استمرّ رئيس الوزراء الاسرائيلي بحملة "الاستهبال" التي أطلقها منذ توجيهه خطاباً للرئيس أبو مازن عبر صفحته الشخصية على فيسبوك باللغة الانجليزية .
وخرج اليميني المتطرف بفيديو جديد تعقيبا على ما زعمه الاحتلال باعتقاله اثنين من العاملين في المؤسسات الدولية بزعم تمويل حركة حماس .
وكتب الناطق باسم نتنياهو بالعربية جندلمان على الفيسبوك :"فيما يلي نص الأقوال التي أدلى بها رئيس الوزراء نتنياهو في فيديو خاص سجله تعقيبا على قيام حماس بنهب أموال المساعدات الإنسانية التي تبرعت بها المنظمات الخيرية الدولية التي تعمل في قطاع غزة وإنفاقها على تعزيز آلتها الإرهابية"
على لسان نتنياهو قال "سأقول شيئا الآن قد لا يصدقه البعض. ولكن سأقوله على أي حال لأنه صحيح. أنا, رئيس الحكومة الإسرائيلية, أهتم برفاهية الفلسطينيين أكثر من زعمائهم.
إسرائيل تهتم برفاهية الفلسطينيين أكثر من زعمائهم.
هذا يبدو مدهشا, أليس كذلك؟"
اضاف في فيديو الاستهبال :" فكروا بما يلي: قبل عدة أيام علم المجتمع الدولي بأن حماس, التنظيم الإرهابي الذي يحكم غزة, سرقت الملايين من الدولارات من منظمات خيرية دولية مثل "وورلد فيجن" والأمم المتحدة.
تم حرمان فلسطينيين أبرياء وفقراء من معونات إنسانية ضرورية تبرعت بها دول العالم.
حماس أنفقت تلك الأموال المسروقة على إقامة آلة حربية تهدف إلى قتل اليهود.
أريد أن تفكروا بذلك. إفهموا ذلك.
حماس سرقت معونات حيوية أرسلت إلى الأطفال الفلسطينيين كي تستطيع هي قتل أطفالنا.
إذن أسألكم – من يهتم أكثر برفاهية الفلسطينيين؟
إسرائيل, التي تسهل على إدخال المعونات الإنسانية إلى غزة يوما بعد يوم؟ أم حماس التي تسرق هذه المعونات من الأطفال الفلسطينيين؟
إسرائيل التي تعالج مرضى فلسطينيين من غزة في مستشفياتها أم حماس التي تمنع المرضى الفلسطينيين من تلقي هذا العلاج؟
تخيلوا, مجرد تخيلوا, أين كنّا اليوم لو كان الزعماء الفلسطينيون ملتزمين بمساعدة شعبهم مثلما هم ملتزمون بالإساءة لشعبنا.
الفلسطينيون يستحقون أفضل من ذلك.
اليوم, أعبر عن تعاطفي العميق مع الفلسطينيين الأبرياء ومع الدول الكريمة ذات النوايا الحسنة التي تبرعت بأموال لمساعدتهم.
سخرية حماس وشرارتها تضران بجميعنا.
هذا يضر بالسلام"
