الرجوب يبحث سبل التعاون بين الاتحاد الفلسطيني والارجنتيني

جبريل-الرجوب

 بحث رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، اللواء جبريل الرجوب، تعزيز آفاق التعاون بين الاتحادين الفلسطيني والارجنتيني لكرة القدم، وآليات تفعيل التبادل الرياضي مع الارجنتين خلال المرحلة المقبلة.

وكان الرجوب قد التقى أمس الاربعاء، نائب رئيس اللجنة التحضيرية للاتحاد الارجنتيني لكرة القدم، خافيير ميدينا، وأمين سر اللجنة التحضيرية للاتحاد، كارولينا كريستينزينو، بحضور سفير دورة فلسطين لدى الارجنتين، حسني عبد الواحد.

ووضع الرجوب، ميدينا، في صورة مجملة للاوضاع التي تمر بها الكرة الفلسطينية، على صعيد التطوير، وتأسيس دوائر فاعلة على صعيد المنتخبات الوطنية باختلاف أشكالها وفئاتها، مشيرا إلى التطور الكبير الذي تمر به الفرق النسوية الفلسطينية.

وناقش آليات تنفيذ برامج متبادلة بين الاتحادين، على صعيد الاستفادة من خبرة الارجنتين في تطوير الجانب الفني بالاتحاد من خلال تدريب المدربين والحكام وغيرهم، من خلال زيارة خبراء وفنيين ارجنتينيين الى فلسطين واقامة دورات تدريبية من أجل ذلك الغرض.

وعرض الرجوب مجمل المعيقات التي تعترض مسيرة كرة القدم الفلسطينية، والتي تتمثل بشكل اساسي في الاجراءات العنصرية التي تقترفها سلطات الاحتلال بحق الرياضيين الفلسطينيين في كافة محافظات الوطن، إلى جانب العديد من الإجراءات التي تقوم بها على صعيد منع استقبال الخبراء والمستلزمات الرياضية، ومواصلة بناء المنشآت الرياضية.

وبحث مع  الاتحاد الارجنتيني آليات التوصل الى اتفاق نهائي من شأنه الخروج بتوقيع أول اتفاقية تعاون في مجال كرة القدم بين الاتحادين الصديقين، يشمل العديد من الجوانب الفنية والادارية وغيرها.

ووجه الرجوب الدعوة الى كافة الفرق الارجنتينية لزيارة فلسطين، واقامة معسكرات تدريبية فيها، ومعاينة الواقع الذي يعيشه الرياضيون الفلسطينيون في ظل اجراءات الاحتلال المتواصلة بحقهم، مشيدا بمواقف الاتحاد الارجنتيني المساندة للمطالب العادلة للاتحاد الفلسطيني على صعيد انهاء معاناة عناصر اللعبة في فلسطين.

واستذكر السعادة الكبيرة عند الاسرة الرياضية الفلسطينية، عندما زار النجم العالمي الارجنتيني ليونيل ميسي فلسطين برفقة نادي برشلونة في الفترة الماضية، والأثر الكبير لتلك الزيارة الهامة لافضل لاعب في العالم، إلى جانب المواقف المشرفة لاسطورة الكرة العالمية ديغو مارادونا والتي أعلن فيها أكثر مرة مساندته للقضية الفلسطينية العادلة.