شارك العشرات في وقفة احتجاجية، مساء اليوم، أمام مستشفى برازيلاي في مدينة عسقلان - أشكلون، حيث يرقد الأسير الفلسطيني بلال كايد، تضامنًا ونصرةً له، مطالبين بتحريره ووقف اعتقاله الإداري.

والوقفة الاحتجاجية التي دعت إليها لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، جاءت ضمن سلسلة من الوقفات والمظاهرات في مناطق مختلفة في داخل الخط الأخضر والضفة الغربية وقطاع غزة.

وشارك في هذه الوقفة الاحتجاجية رئيس لجنة المتابعة عضو الكنيست السابق محمد بركة، وأعضاء الكنيست أحمد الطيبي وحنين زعبي وأسامة سعدي، والعديد من الناشطين.

وأفادت الشرطة الاسرائيلية أنها اعتقلت سبع ناشطين، خلال تظاهرتين نظمتا أمام المستشفى، بتهمة "الاخلال بالنظام والاعتداء على أفراد من الشرطة"، 4 منهم من اليهود الذين شاركوا بالتظاهرة المضادة لتلك التي نظمتها لجنة المتابعة، وثلاث متظاهرين عرب قاموا برشق الحجارة تجاه رجال الشرطة.

وأفادت الشرطة في وقت لاحق اعتقال ناشطين يهوديين آخرين، ليرفع مجمل المعتقلين الى 9 - ست مستوطنين و3 فلسطينين 

واستقدمت الشرطة قوات معززة ومدججة بأسلحة ومعدات مكافحة الشغب، وحاولت منع المتظاهرين من الوصول إلى مقربة من المستشفى.

ويخوض الأسير الفلسطيني بلال كايد إضرابا مفتوحا عن الطعام، اثر احتجازه إداريا بعد أن أنهى محكوميته التي استمرت 14 عاما، ودون تقديم لائحة اتهام جديدة بحقه، ما دفعه للاعلان الاضراب قبل 56 يوما.