عقدت اللجنة الوطنية لسجل أضرار الجدار، ورشة عمل لمنسقي طواقم المواقع في ضواحي القدس، في مقرها برام الله، حيث ترأس الاجتماع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ورئيس اللجنة الوطنية لسجل اضرار الجدار تيسير خالد، بهدف إعداد طواقم المجالس المحلية للتحضير لعملية تسجيل الأضرار الناشئة من بناء الجدار، الذي تقوم به بعثة الامم المتحدة لسجل أضرار الجدار في فلسطين.
وأوضح خالد الأبعاد السياسية والقانونية لفتوى محكمة العدل الدولية حول الجدار والتي تشكل الأساس، الذي تستند إليه اللجنة الوطنية في عملها لتوثيق الأضرار التي ألحقها بناء الجدار بحقوق ومصالح المواطنين، وحقوق ومصالح الإدارات العامة الرسمية والأهلية، والأهمية الوطنية لتسجيل كافة المواطنين المتضررين من بناء الجدار جميع أضرارهم المتنوعة التي نشأت نتيجة بناء الجدار العنصري، من زراعة وعمل وسكن وتجارة والوصول إلى الخدمات، لدى فريق الأمم المتحدة.
واستعرض النائب مهيب عواد، مراحل العمل في سجل أضرار الجدار في مختلف المحافظات في الضفة الغربية، والتعاون المثمر بين اللجنة الوطنية الفلسطينية لسجل الأضرار وفريق بعثة الأمم المتحدة، الذي يعمل على تسجيل وتوثيق هذه الأضرار.
وقدم ساهر عايش خلال الورشة، التي شارك فيها مندوب بعثة الأمم المتحدة، شرحا تفصيليا لعملية التسجيل، استعرض فيه كافة الأمور المتعلقة بالتسجيل.
وشدد الحضور على أهمية توجه المواطنين المتضررين إلى مقرات المجالس المحلية في الرام والضاحية وكفر عقب ورافات واللجنة الشعبية لمخيم قلنديا، وإحضار وثائقهم اللازمة معهم لعملية التسجيل، باعتبارها مصلحة وطنية، وكذلك مصلحة شخصية لكل منهم.
وشارك في ورشة العمل كل من مدير عام اللجنة عيسى سمندر، ومنسقو طواقم العمل في في الرام والضاحية وكفر عقب ورافات واللجنة الشعبية لمخيم قلنديا، وتم الاتفاق على عقد ورش عمل موسعة لكل موقع على حدة، والقيام بحملة اتصالات وحملات توعية لتشمل جميع الأماكن ولتصل إلى كافة المواطنين المتضررين.
