الامم المتحدة : اسرائيل دمرت 114 منزلا فلسطينيا منذ بداية العام وقتلت 60 مواطنا

thumb

قال تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، اليوم الجمعة، إن قوات الاحتلال قتلت منذ مطلع العام الحالي 60 فلسطينيا من بينهم 16 طفلا، كما نفذت مئة عملية تفتيش، جرى خلالها اعتقال عشرات المواطنين.

وكشف التقرير عن ارتفاع نسبة المنازل التي هدمها الاحتلال في القدس هذا العام، بنسبة 40 بالمئة مقارنة بعام 2015

وأضاف التقرير الذي وصل "وفا" نسخة منه والذي يغطي الفترة بين 26 تموز/يوليو -1 آب/أغسطس  الجاري، أن الاحتلال قتل فلسطينيا يبلغ من العمر 31 عاما وأصابت امرأة تبلغ من العمر 21 عاما، بزعم محاولتي طعن مزعومتين عند حاجزي حوارة جنوب مدينة نابلس، وقلنديا شمال مدينة القدس، على التوالي، مشيرا إلى أن هناك قلق إزاء الاستخدام المفرط للقوة وعمليات الإعدام، على يد قوات الاحتلال دون وجود محاكمة.

ولفت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي اغتال مواطنا يبلغ من العمر 29 عاما، في سياق عملية تفتيش واعتقال استهدفته في بلدة صوريف شمال مدينة الخليل، حيث استخدمت قوات الاحتلال القذائف والجرافات لهدم المنزل المكون من ثلاثة طوابق حيث كان الشهيد مختبئا فيه، ما أدى إلى تهجير ثلاث عائلات مكونة من ثمانية أفراد، من بينهم ثلاثة أطفال.

وأردف التقرير أن خمسة فلسطينيين آخرين من بينهم طفلان أصيبوا خلال هذه العملية، كما جرى اعتقال ستة آخرين من بينهم امرأة..

وبين أن جنود الاحتلال أصابوا 67 فلسطينيا، من بينهم 14 طفلا، خلال "عمليات مختلفة" نفذوها في المدن الفلسطينية، من بينها إصابتان قرب السياج الفاصل في قطاع غزة،  بالإضافة إلى مظاهرة في بلدة أبو ديس قرب القدس، تضامنا مع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وأشار إلى أن الاحتلال أطلق نيران أسلحته ورشاشاته اتجاه المزارعين، وصيادي الأسماك الفلسطينيين واحتجز ثمانية منهم، وصادر قواربهم؛ وأجبرهم على خلع ملابسهم والسباحة اتجاه الزوارق العسكرية الإسرائيلية في بحر غزة.

وبحسب التقرير فإن قوات الاحتلال هدمت خلال الأسبوع الأخير عشرين مبنى فلسطينيا في القدس الشرقية، بحجة عدم الترخيص، الأمر الذي أدى إلى تهجير 17 شخصا، وتضرر 221 آخرين.

وقال: كما نُفذت أكبر عملية هدم في 26 تموز الماضي، في قرية قلنديا شمال القدس المحتلة، استهدفت 15 منزلا، من ضمنها واحد مأهول بالسكان، وبذلك يصل عدد المباني التي هدمت في القدس الشرقية منذ مطلع عام 2016 إلى 114، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 40 بالمائة مقارنة بعام 2015.

وقال التقرير: "لم تُسجل أي عملية هدم في المنطقة (ج) خلال الأسبوع، بالرغم من ذلك أصدرت قوات الاحتلال عددا من أوامر الطرد، ووقف البناء بحجة عدم الحصول على تراخيص، وهي تراخيص يستحيل تقريبا الحصول عليها. وكان ستة من بين المباني التي استهدفت، ومن بينها بئرا ماء وطريق زراعي، قد مولتها جهات مانحة دولية في قرية قصرة جنوب مدينة نابلس، كما أصدرت أوامر إخلاء ضد ثلاث قطع من الأرض التي تمّ إعادة تأهيلها وفلاحتها مؤخرا".

وأضاف التقرير: كما رشق مستوطنون إسرائيليون خلال الأسبوع الأخير زجاجات بفارغة سيارات فلسطينية بالقرب من مستوطنة "أرئيل" المقامة على اراضي مدينة سلفيت، ما أدى إلى إصابة شاب يبلغ من العمر 20 عاما.

وتابع: لقد أغلق معبر رفح الذي تتحكم به السلطات المصرية بالاتجاهين خلال الفترة التي شملها التقرير، ومنذ مطلع عام 2016 فتح المعبر جزئيا 14 يوما فقط، علما بأن ما يزيد عن 30,000 شخص مسجلين وينتظرون العبور عند فتح المعبر.