توجت اللاجئة السورية نينورتا باهنو "ملكة النبيذ" في ألمانيا لتفوز باللقب التقليدي السنوي الذي جرت العادة أن يذهب إلى الشابات المحليات من الأسر المنتجة للنبيذ.
ويختار الكثير من الأقاليم المنتجة للنبيذ في ألمانيا ملكة النبيذ كل عام وهو تقليد يعود إلى أوائل القرن العشرين، عندما كن يرتدين فستاين الدرندل التراثية ويجسدن الصورة التقليدية للأنوثة الألمانية.
وفي كلمتها أمام محبي النبيذ في المدينة الواقعة في غرب ألمانيا وجهت باهنو الشكر لهم "لإشراكي" في المسابقة وعبرت عن أملها في أن يشجع تتويجها لاجئين آخرين يجدون صعوبة في التكيف مع الحياة في ألمانيا.
ونقلت رويترز عن الشابة البالغة من العمر 26 عاما "أعرف أن من الصعب للغاية في البداية الاندماج في بلد جديد بوصفك لاجئا. عليك في البداية أن تفهم القوانين والعادات هنا ثم يتحتم عليك أن تمارسها.
وأضافت "أريد أن أكون سفيرة كي يتسنى لي وللاجئين الآخرين وضع ذلك موضع التطبيق والاندماج هنا في ألمانيا."
وستساعد باهنو بصفتها ملكة للنبيذ في الترويج للنبيذ من أربع مزارع للكروم في موسيل. وتتلقى باهنو تدريبا للحصول على عمل في مكتب للتوظيف.
وقال بيتر تيرج رئيس رابطة مزراعي الكروم في ترير-أوليفج "يجب أن يكون لديك قدر من الشجاعة لتطلب من إحدى اللاجئات (المشاركة في المسابقة). أردت أن أبعث برسالة بفعل ذلك."