أفاد تال عنبر المسؤول الإسرائيلي ورئيس "مركز دراسات الفضاء والطائرات في معهد فيشر لدراسات استراتيجيات الجو والفضاء": بوجود انتشار واسع للسلاح الكوري شمالي في مناطق قتال مختلفة بما فيها في الشرق الأوسط وأفريقيا، وفي يد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وأضاف عنبر والذي يراقب منذ سنوات انتشار السلاح الكوري شمالي، لموقع "إسرائيل ديفنس": "إن السلاح يتنوع بين الأسلحة الصغيرة والذخيرة، والصواريخ المتنوعة (أغلبها من عيار 107 ملم وصواريخ الغراد)، وحتى المنظومات المتطورة من صواريخ الكتف المضادة للطائرات والصواريخ المضادة للدروع".

وذكر موقع "spioenkop"، أن الحديث يدور عن سلاح مطور عن الصاروخ الروسي "9K310lgla-1" أو "SA-16".

ولفت الموقع، إلى أن هذه الصواريخ موجودة في سوريا منذ 2003-2004. وأيضاً في الثلاث سنوات الأخيرة تم مشاهدتها في شبكة الانترنت شهادات على استخدامها في سوريا بشكل واضح.

وأوضح أن هذه الصواريخ تصل إلى سوريا أو غزة عن طريق عدة طرق: عن طريق البحر إلى ميناء اللاذقية، إيران تشتري السلاح من كوريا الشمالية ، وتقوم بشحنها بنفسها أو على يد كوريا كوكيل عنها، ومن هناك تتوزع الأسلحة إلى حزب الله وفصائل المقاومة الفلسطينية.

أما الطريق الآخر لوصول الأسلحة عن طريق أفريقيا، حيث تصل السفن إلى أحد الموانئ في أفريقيا مثل السودان أو الصومال أو دول أخرى ومن هناك يتم تهريبها عن طريق البر عن طريق السودان ومصر ومن ثم إلى غزة.

بالاضافة لصواريخ الكتف المضادة للطائرات، ذكر تقرير آخر في موقع “armscontrolwork” بأنه تم مشاهدة في الماضي أسلحة من كوريا الشمالية من نوع "Bulsae-2" في يد المقاومة في غزة، هذه الأسلحة عبارة عن سلاح مضاد للدبابات مطور عن "9K11 fagot".

وأشار تقرير الموقع، إلى أن الأسلحة الكورية لا تقتصر فقط على الصواريخ، ففي السنوات السابقة تم ضبط إرساليات اسلحة تضمنت صواريخ وقطع صواريخ، أسلحة خفيفة، ذخيرة، مدافع وقذائف هاون بالاضافة إلى القنابل اليدوية.