قال المستشار الدبلوماسي للرئيس محمود عباس، مجدي الخالدي، إنه تم في اجتماع الرئيس مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري في باريس، قبل أيام، تأكيد أن أي لقاءات مباشرة يجب أن يسبقها وقف الاستيطان وإطلاق الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى والالتزام الإسرائيلي بتطبيق الاتفاقات الموقعة.
وأضاف الخالدي لصحيفة "الأيام" المحلية أنه تم بحث أهمية الجهود المبذولة التي تقوم بها الولايات المتحدة الأميركية وأهمية الجهد المصري من أجل استكشاف سبل تقريب وجهات النظر بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي.
وذكر أنه تم، في الاجتماع مع كيري، تأكيد أهمية المضي قدماً في المبادرة الفرنسية وصولاً إلى عقد المؤتمر الدولي للسلام، قبل نهاية العام الجاري.
ولفت إلى أن كلاً من الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ووزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت أكدا للرئيس عباس العزم الفرنسي على عقد المؤتمر الدولي، قبل نهاية العام الجاري.
كما قال: "جرى في الاجتماعين الاستماع إلى التحضيرات التي تقوم بها فرنسا من أجل عقد المؤتمر الدولي، بما فيها لقاءات على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول بنيويورك".
وبيّن أن الجانب الفلسطيني يطرح أن تنبثق عن المؤتمر الدولي آلية متابعة دولية للمفاوضات على غرار المفاوضات الدولية مع إيران.
واستطرد "أكدنا أهمية أن ينتج عن المؤتمر آلية تعمل وفق الشرعية الدولية وأن تتم وفق جدول زمني للمفاوضات، من أجل التوصل إلى اتفاق وتنفيذ الاتفاق".