تعرضت الأسيرة هنادي محمود راشد للتعذيب والتنكيل بها خلال عملية التحقيق معها. وروت الأسيرة خلال زيارة محامي نادي الأسير لها في سجن "هشارون"، أن أحد محقّقي الاحتلال ضربها على عنقها وظهرها بالعصا، وقام بالبصق على وجهها، والصّراخ عليها وشتمها بالألفاظ النابية.
يذكر أن الأسيرة راشد (22 عاماً)، من مدينة يطا، وهي أم لطفلين، ومعتقلة منذ السابع من تمّوز الجاري.
وبحسب رواية وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن أفراد قوة من شرطة حرس الحدود لاحظوا شابة فلسطينية تتقدم بصورة أثارت شكوكهم، فتم توقيفها وعثر بحوزتها على سكين وأنه تمت إحالتها إلى التحقيق لدى الجهات الأمنية المختصة.