رام الله الإخباري

تداولت مواقع تركية مقطعا مصورا التقط داخل أحد مراكز الشرطة التركية، يظهر الأسلحة التي صودرت من العناصر المشاركين في محاولة الانقلاب الفاشل الذي جرى في 15 تموز/ يوليو الجاري.

لكن اللافت في الأسلحة الموجودة لم يكن كميتها الكبيرة ولا أحجامها، إنما وجود سلاح رشاش من نوع "tavor" (تافور)، وهو السلاح الشخصي لعناصر القوات الخاصة الإسرائيلية، والذي قامت إسرائيل بتصنيعه عام 1991 وبدأت بإدخاله في الخدمة العسكرية عام 2001.

وفي المقطع المصور لوكالة "الأناضول" التركية، تم أخذ صور لهذا السلاح بشكل منفرد على عكس الأسلحة والذخائر التي كانت موجودة بشكل كبير داخل المركز الأمني، وتم قص ورقة توضح نوع هذا السلاح، في إشارة رآها مغردون أتراك دليلا على اتهام مبطن لإسرائيل بتقديم دعم ما للانقلابيين.

من جانبه، قال الكاتب التركي إسماعيل ياشا، إن الجيش التركي ربما كان اشترى مثل هذا السلاح خلال السنوات الماضية، علما بأنه سلاح حصري للقوات الخاصة الإسرائيلية.

ونقلت صحيفة عربي 21 عن الكاتب التركي "، إلى أنه من الصعب الآن الحديث عن تورط إسرائيلي في الانقلاب، لكن التحقيقات ستكشف الجهات التي دعمت أو ساندت الانقلابيين في تحركهم.

يشار إلى أن هذا السلاح يعد من أفضل البنادق الرشاشة في العالم، بسبب خفة وزنه ودقة إصابته للأهداف، وكمية إطلاق الرصاص منه والتي تبلغ 750- 900 طلقة في الدقيقة.''

 

عربي 21