بحث رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله مع نظيره الأردني هاني الملقي، اليوم السبت بالعاصمة الأردنية عمان، اخر التطورات السياسية، والتصعيد الإسرائيلي، خاصة بحق مدينة القدس، لا سيما حملة الاستيطان وهدم البيوت.
وقال الحمد الله: "نشيد بموقف الأردن الثابت في الدفاع عن المسجد الأقصى. ودعم الأردن المستمر، ووقوف ملكها وحكومتها وشعبها إلى جانب حقنا في نيل الحرية وتقرير المصير، محل تقدير كبير لدى كل الفلسطينيين."
وطالب الحمد الله كافة الدول العربية الشقيقة ودول العالم الصديقة إلى اتخاذ خطوات عملية وفورية لوقف سياسة الاستيطان الإسرائيلي خاصة في القدس، وسياسة هدم بيوت المواطنين التي تستهدف بها المدينة، وكان اخرها هدم 11 منزلا في بلدة قلنديا بالقدس الشرقية.
وناقش الحمد الله مع رئيس الوزراء الأردني الجهد المشترك على الصعيد الدولي، لوقف الانتهاكات الإسرائيلية، وحشد الدعم اللازم لإنجاح الجهود الدولية خاصة الفرنسية، في خلق مسار سياسي جديد، يلزم إسرائيل بالانصياع للقانون الدولي ووقف استيطانها وانهاء احتلالها، لتحقيق الامن والاستقرار في المنطقة بأكملها.
وجدد الحمد الله تأكيده على متانة العلاقات الأخوية بين البلدين، ناقلا تحيات السيد الرئيس محمود عباس إلى جلالة الملك عبد الله الثاني والحكومة وللشعب الأردني الشقيق، مشيرا إلى ان اجتماعه مع الملقي جاء استكمالا لاجتماعات لجنة التواصل ما بين جلالة الملك الاردني وسيادة رئيس دولة فلسطين.
وبحث رئيس الوزراء مع نظيره الأردني سبل تكريس التعاون، في عدد من المجالات الحيوية وذات الاهتمام المشترك، مثمنا في هذا السياق استعداد الأردن تمديد ساعات عمل معبر الكرامة، وسعيها الدائم للتخفيف من معاناة أبناء شعبنا، مشيرا إلى ضرورة تدخل مؤسسات المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل بالموافقة على الطلب الفلسطيني بتمديد ساعات عمل كافة المعابر حتى تصل إلى 24 ساعة، خاصة معبر الكرامة.
وحضر الاجتماع عن الجانب الفلسطيني السفير عطالله خيري، ورئيس سلطة الطاقة عمر كتانة، ومدير المعابر والحدود نظمي مهنا، ومستشار رئيس الوزراء لشؤون الصناديق العربية والاسلامية جواد ناجي، وعن الجانب الاردني وزير الداخلية سلامة حماد، ووزير الاعلام محمد المومني، ووزير الصناعة والتجارة جواد العناني، ووزير النقل يحيى الكسبي، ورئيس مجلس تنظيم الكهرباء فاروق الحياري.