رام الله الإخباري
أُستشهد المقاوم محمد الفقيه صباح اليوم الاربعاء, وإصيب شاب آخر كان برفقته في البيت بعد معركة أستمرت أكثر ثمانية ساعات مع قوات الاحتلال التي حاصرت المنزل الذي تحصن فيه في بلدة صوريف بالخليل.
وفور انسحاب قوات الاحتلال من البلدة عند الساعة السادسة والنصف صباحا، أعلنت في بيان لها عن تصفيتها للمطارد محمد الفقيه واعتقال محمد عبد المجيد العمايرة، واعتقال شقيقه صهيب وأبن عمه معاذ بتهمة تقديم المساعدة له.
من جهتها قالت وزارة الصحة إ المواطنين قاموا بإنتشال جثمان شهيد ومصاب آخر من تحت أنقاض المنزل الذي تحصن فيه محمد، إلا أنها لم تعلن حتى الأن عن هوية الشهيد أو المصاب.
كانت قوات كبيرة من جيش الإحتلال اقتحمت بلدة صوريف عند الساعة الحادية عشر ليلة أمس وحاصرت منزلا قالت إن محمد الفقيه المطلوب لها محصنا فيه، وقامت بقطع الكهرباء بالكامل عن البلدة و التشويش على الاتصالات وعزلها عن محيطها بالكامل.
ودارت اشتباكات عنيفة بين مجموعة من المسلحين في المنزل وبين هذه القوات التي استخدمت الطائرات لقصف المنزل، إلا أن المسلحين تمكنوا من الصمود حتى صباح اليوم حيث أستمرت الاشتباكات المتقطعة حتى الساعة السادسة صباحا قبيل انسحاب قوات الاحتلال من البلدة.
وخلال الاشتباكات التي دارت مواجهات عنيفة بين الشبان وجنود الإحتلال بالرغم من إنقطاع الكهرباء بالكامل عن البلدة، وأصيب عدد من الجنود في هذه الأشتباكات تم نقلهم عبر سيارات أسعاف إسرائيلية، فيما أصيب أكثر من عشرة شبان جراء إطلاق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز بكثافة على منازل المواطنين هناك.
وتلاحق قوات الاحتلال محمد الفقيه منذ بداية تموز الحالي، بعد اتهامها له بتنفيذ عملية قتل مستوطن بالقرب من مستوطنة عنتائيل بين مدينته دورا وبلدة خارسا جنوب الخليل، حيث تقوم بعمليات مداهمة يومية لمنازل عائلته في دورا وقامت باعتقال عدد من افراد عائلته للضغط عليه لتسليم نفسه في السابق.
فلسطين اليوم