أطلقت اللجنة الوطنية للمخيمات الصيفية في الضفة الغربية المحتلة، الأحد، فعاليات المخيمات الصيفية، بمشاركة أكثر من 20 ألف طفل وطفلة.
وتتضمن المخيمات، العديد من الدورات الخاصة بالإدارة والتخطيط، والتثقيف الوطني والمدني، والدراما والمسرح، والكتابة الإبداعية، والنشاطات الرياضية، والفن والأشغال اليدوية، التي تتلاءم مع احتياجات الأطفال من عمر (6 – 12) عاما، بمشاركة 1200 منشط ومنشطة مدربين.
وذكرت المدير التنفيذي للجنة الوطنية للمخيمات ميسون حجة في بيان صحفي، أن هذه النشاطات تهدف بشكل رئيسي الى تعزيز الهوية الوطنية لدى الأطفال، والترويح عنهم واستغلال أوقات فراغهم بشكل سليم.
وأوضحت أن دور المخيمات الصيفية ليس فقط ترفيهيا وإنما صقل لشخصية الطفل الإبداعية والاجتماعية والوطنية وابراز المواهب المجهولة لدى أطفالنا.
وأفادت أن فعاليات هذا العام ستركز على أهمية مقاطعة بضائع الاحتلال، وضرورة شراء الاطفال حاجياتهم من المنتج الوطني، وأن اللجنة الوطنية ستتابع عبر زياراتها للمخيمات سير عملها لتوفير كافة احتياجاتها.
وقالت حجة: "إن اللجنة الوطنية أطلقت اليوم أكثر من 200 مخيم صيفي للأطفال، من بينها (11) مخيم شرطي صغير، و(9) مخيمات بالتعاون مع جهاز الدفاع المدني، و(3) مخيمات للفروسية، ومخيم للتراث الشعبي، وتستمر شهرا كاملا، اضافة الى (6) مخيمات انطلقت في السابع عشر من الشهر الجاري تحت اسم بسمة القدس.
وأشارت الى أن هذه المخيمات تقام بالتعاون من مؤسسة ياسر عرفات، ومؤسسة الاشبال والزهرات، والاغاثة الزراعية، والاغاثة الطبية، ومؤسسات ذوي الاحتياجات الخاصة.
وبينت أن نشاطات المخيمات اعتمدت بناء على 36 دورة متخصصة نفذت خلال الشهر الجاري في جنين ونابلس ورام الله والخليل.