أحيت سفارة جمهورية جنوب إفريقيا لدى دولة فلسطين بالتعاون مع بلدية رام الله، اليوم الثلاثاء، "اليوم العالمي للزعيم الراحل نيلسون مانديلا"، الذي أقرته الأمم المتحدة، يوما عالميا للإنسانية، يحتفل به في الثامن عشر من تموز من كل عام.
وقال سفير جنوب إفريقيا أشرف سليمان، "جئنا هنا اليوم إلى ميدان مانديلا في مدينة رام الله، لإحياء اليوم العالمي للزعيم الراحل، بتنظيف شوارع في المدينة، وهو نشاط تقوم به سفارات وبعثات جنوب إفريقيا في مختلف أنحاء العالم لمدة 67 دقيقة على عدد سنوات عمر مانديلا، قضاها في محاربة الظلم والعنصرية وخدمة المجتمع، والإنسانية".
من جانبه، قال رئيس البلدية موسى حديد "شرف لنا كفلسطينيين أن نحيي هذا اليوم العالمي للزعيم مانديلا، الذي حارب الظلم والعنصرية والاستبداد، ليس فقط في بلده، وإنما للإنسانية، حيث صنع تاريخا في النضال ضد الظلم، الذي نحارب نحن، للخلاص منه".
يشار إلى أن الثامن عشر من تموز من كل عام هو اليوم الذي ولد فيه نيلسون مانديلا، وأعلنت عنه منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" يوما عالميا، للاحتفال به، اعترافا بإسهاماته كرئيس جنوب أفريقيا الأسبق في ثقافة السلام والحرية.
وفي هذا اليوم، يدعى كل انسان في العالم لتكريس رمزية سبع وستين دقيقة من وقته للعمل في خدمة المجتمع، لإحياء ذكرى السنوات السبع والستين اللاتي كرسها مانديلا، لمكافحة العنصرية والدفاع عن حقوق الإنسان.
كما أعربت الجمعية العامة في قرارها 64/13 عن تقديرها لما يتحلى به نيلسون مانديلا من قيم ولتفانيه في خدمة البشرية، اهتماما منه بالقضايا الإنسانية، في ميادين حل النزاعات، والعلاقات العرقية، وتعزيز حقوق الإنسان، وحمايتها، والمصالحة، والمساواة بين الجنسين، وحقوق الأطفال، وسائر الفئات المستضعفة، وتحسين أحوال الفقراء، والمجتمعات المتخلفة النمو.
كما اعترفت بإسهامه في الكفاح من أجل الديمقراطية على الصعيد الدولي وفي الترويج لثقافة السلام في شتى أرجاء العالم.
وكرّس نيلسون مانديلا (67 عاما) من حياته لخدمة الإنسانية، كمحام لحقوق الإنسان، وسجين ضمير، وصانع سلام دولي، وأول رئيس منتخب ديمقراطيا لدولة جنوب إفريقيا الحرة.