دعا الرئيس التركي السابق عبد الله جول الشعب إلى العمل إلى إسقاط الانقلاب حفاظًا على استقرار البلاد.
وأضاف: "نحن في يوم امتحان وعلينا أن نجتاز هذا الامتحان.. علينا أن نقف صفًا واحدًا ضد هذا الانقلاب.. لا يوجد أي ضابط لديه شرف أن يختطف قائد جيشه.. عليهم أن يتركوا قائد الأركان".
وتابع: "أي ضابط يتلقى تعليمات من أحد بأن هناك انقلاب عليه أن يلقيها في القمامة.. لا نقبل أن يأتي لصوص يسرقون البلاد ليلًا بهذه الطريقة".
واعترفت الرئاسة التركية بوجود محاولة انقلاب عسكري على الرئيس رجب طيب أردوغان.
وأعلن أردوغان أنَّه في طريق عودته إلى أنقرة، داعيًّا الشعب التركي إلى الاحتشاد أمام المطارات لـ"إسقاط الانقلاب".
ونقلت "سكاي نيوز عربية"، مساء الجمعة، أنَّ أرودغان يحث العالم على مساندة ما أسماها "الشرعية والشعب" في تركيا.
وقال أردوغان، في تصريحاتٍ عبر "سكايب"، حسب "سكاي نيوز عربية": "قوة الشعب ستتصدى لانقلاب الجيش.. ونتوعد محاولي الانقلاب على الديمقراطية بالجزاء".
وحذَّر رئيس الوزراء بن علي يلدريم من أنَّ قوات الشرطة قد تواجه قوات الجيش التي نفَّذت الانقلاب على أردوغان.
وأعلن الجيش التركي في بيانٍ - عبر موقعه الإلكتروني - السيطرة على حكم البلاد، وأكَّد تنفيذ انقلاب عسكري على حكم الرئيس رجب طيب أردوغان.
وأكَّد الجيش في بيانه، أن الأولوية ستكون لقوة القانون، وأنَّ علاقاته بالعالم مستمرة.
وأعلن الجيش التركي فرض حظر التجوال والأحكام العرفية في كافة أرجاء البلاد.
وقال الجيش، في بيانٍ انقلابه، عرضه التلفزيون الحكومي التركي، - حسب "سكاي نيوز عربية" - أنَّ "مجلس السلام" سيدير الدولة ويضمن سلامة الشعب، لافتًا إلى أنَّ سيتم إعداد دستور جديد في أسرع وقت، مشيرًا إلى أنَّه يرغب في محاربة الفساد والسرقة.
وأضاف أنَّ الجيش سيحافظ على علاقات البلاد مع العالم الخارجي.
ونقلت "سكاي نيوز" عن وسائل إعلام تركية بأنَّ الرئيس رجب طيب أردوغان في مكان آمن.
وتحدَّثت أنباءٌ عن حدوث قتال داخل هيئة الأركان التركية.
وأفادت مصادر إعلامية بأنَّه تمَّ إغلاق مطار أنقرة، فيما أشارت الحكومة لا باقية في منصبها.