وثقت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية" (حقوقية غير حكومية)، لجوء أكثر من (144200) فلسطيني من سورية إلى تركيا، وقطاع غزة، ودول عربية وأوروبية، بسبب الحرب المتصاعدة في البلاد، منذ العام 2011.
وفي إحصائية نشرتها المجموعة، اليوم الأربعاء، واطلعت "الأناضول" على نسخة منها، أفادت بأن أكثر من 144200 لاجئ فلسطيني سوري، نزحوا من سورية إلى الأردن، ولبنان، ومصر، وتركيا، وقطاع غزة، وعدد من الدول الأوروبية.
وأوضحت الإحصائية، أنه حتى 13 يوليو/ تموز 2016، نزح (15500) لاجئ فلسطيني سوري إلى المملكة الأردنية، فيما توجه (42.500) إلى لبنان، ولجأ (8000) فلسطيني سورية إلى تركيا، و(1000) لاجئ عادوا إلى قطاع غزة.
وأشارت، أن (6000) لاجئ فلسطيني سوري توجهوا إلى مصر، مستندة إلى إحصائيات وكالة "الأونروا" التابعة للأمم المتحدة لغاية يوليو/ تموز 2015.
وذكرت، أن أكثر من (71.2) ألف لاجئ فلسطيني سوري وصلوا أوروبا، حتى نهاية ديسمبر/ كانون الأول 2015.
وفيما يتعلق بأوضاع مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، أفادت المجموعة الحقوقية، بأن مخيم "اليرموك"، في العاصمة دمشق، يتعرض لحصار قوات النظام السوري، منذ (1122) يوما على التوالي، وتنقطع عنه الكهرباء منذ (1183) يوماً، والمياه منذ (672) يوماً على التوالي، فيما بلغ عدد ضحايا الحصار من سكان المخيم 187 لاجئ.
أما مخيم السبينة، جنوب دمشق، فتستمر قوات النظام بمنع سكانه من العودة إلى منازلهم منذ حوالي 975 يوماً على التوالي.
وبحسب توثيق "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا"، فقد نزح جميع أهالي مخيم "حندرات"، شمالي البلاد، عنه منذ حوالي (1167) يوماً بعد سيطرة مجموعات المعارضة المسلحة عليه.
كما يواجه مخيم "درعا" قرب الحدود الأردنية السورية، انقطاعا للمياه منذ (826) يوما، إضافة إلى أن 70% من مبانيه دمرت.
ويبلغ العدد الإجمالي للاجئين الفلسطينيين في سوريا 593600 لاجئ، بحسب إحصائيات نشرتها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
ومجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية، مقرها لندن، وانطلقت عام 2012، بمبادرة جماعية من شخصيات فلسطينية وعربية لمتابعة الانتهاكات التي يتعرض لها فلسطينيو سورية وتوثيقها في ظل غياب أي مؤسسات رسمية وغير رسمية للقيام بهذا العبء، بحسب موقعها الرسمي على شبكة الانترنت.