أعلن وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر، الاثنين، من بغداد أن بلاده سترسل 560 جنديا إضافيا إلى العراق للمساعدة في محاربة تنظيم داعش الإرهابي.
ويأتي القرار الأميركي الجديد في ظل الحديث عن معركة استعادة الموصل من التنظيم الإرهابي.
ويرفع القرار عدد الجنود الأميركيين المنتشرين في العراق إلى 4600 عنصر، يعمل غالبيتهم في مجال تدريب القوات العراقية وتقديم المشورة لها، حسب وكالة "فرانس برس".
لقاءات واستعدادات
وكان كارتر وصل في وقت سابق اليوم إلى بغداد، في زيارة لم يعلن عنها مسبقا، وهي الرابعة له خلال عام ونصف العام.
ويرمي كارتر من وراء الزيارة إلى إجراء محادثات مع السياسيين العراقيين وقادة عسكريين أميركيين لبحث جهود محاربة داعش واستعادة الموصل التي سقطت في يد التنظيم عام 2014.
والتقى كارتر برئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ووزير الدفاع خالد العبيدي، بعد يومين على استعادة القوات العراقية السيطرة على قاعدة "القيارة" جنوب مدينة الموصل، فيما اعتبر خطوة هامة على طريق استعادة ثاني أكبر مدن في البلاد.
وكان كارتر قال للصحفيين على متن الطائرة العسكرية التي أقلته إلى بغداد :"سأبحث مع رئيس الوزراء حيدر لعبادي وقادتنا هناك في المراحل المقبلة من الحملة التي تتضمن سقوط الموصل والسيطرة عليها".
وأضاف أن الهدف الأخير هو "استعادة قوات الأمن العراقية السيطرة على كامل الأراضي العراقية، لكن الموصل هي بالطبع الحيز الأكبر منها".