أعلنت السلطات الفرنسية، الاثنين، إغلاق برج إيفل أمام الجمهور لاعتبارات قالت إنها تتعلق بالسلامة العامة، وذلك بعد أحداث شغب جرت ليل الأحد في محيط ساحة البرج.
وقال متحدث باسم الشركة التي تدير برج إيفل:" الوضع الرهن لا يسمح لنا بفتحه في ظل ظروف تأمين كافية"، وفق وكالة "رويترز".
وباشر العمال في تنظيف "منطقة المشجعين" عند قاعدة البرج، التي شهدت مواجهات عنيفة بين مثيري الشغب والشرطة الفرنسية، التي ألقت القبض على 40 منهم.
واندلعت المواجهات على هامش المباراة النهائية لكأس الأمم الأوروبية "يورو 2016"بين المنتخبين الفرنسي والبرتغالي، عندما حاول مشجعون الدخول عنوة إلى ساحة البرج.
لكن أعمال الشغب هذه لم تمنع المسؤولين الفرنسيين من الإعراب عن ارتياحهم من انتهاء البطولة دون وقوع أي أحداث مزعجة.
وقال وزير الداخلية برنار كازنوف في مؤتمر صحفي إن البطولة التي استمرت شهرا وشملت عشرات المباريات التي حضرها ملايين المشجعين قد مضت بسلاسة باستثناء بعض أعمال العنف من جانب المشجعين.