حجبت السلطات الاثيوبية منذ السبت مواقع التواصل الاجتماعي عن شبكة الانترنت، لمنع تسرب اسئلة امتحانات الدخول الى الجامعات المقررة في الايام المقبلة، بحسب ما اعلن متحدث حكومي.
وقال المتحدث غاتيشو رضا لوكالة فرانس برس "انه اجراء مؤقت يستمر حتى الاربعاء"، وكانت امتحانات نهاية العام الدراسي سربت الشهر الماضي ونشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، مثيرة ضجة في البلاد، وادت الى الغاء نتائج الامتحانات.
ولم يعد ممكنا الدخول الى مواقع مثل فيسبوك وتويتر وانستاغرام منذ صباح السبت، اما مواقع الانترنت الاخرى فما زالت تعمل.
وندد مستخدمون للانترنت في اثيوبيا بهذا الاجراء، وعمد بعضهم الى الالتفاف على الحظر مستخدمين تقنيات خاصة لذلك، واعرب بعضهم عن قلقهم من ان يكون هذه الاجراء نوعا من الاختبار لقدرة السلطات على مدى تحكمها بالانترنت، لاسيما ان مشكلات في الدخول الى الانترنت كانت تسجل في السابق في مناطق كانت تشهد احتجاجات وتظاهرات.
وكانت تقارير إعلامية مؤخرا قد أكدت تمكن وزارة الداخلية المصرية بضبط المتهمين في الوقائع المرتبطة بنشر امتحانات الثانوية العامة وأقاربهم، وكشف العلاقات بين المتهمين المضبوطين في وقائع مماثلة والعاملين بالمطبعة السرية بوزارة التربية والتعليم والمحبوسين على ذمة القضية الشهيرة التي تعرف باسم "تسريبات تشاومينج".
وقالت الداخلية حينها أنها توصلت إلى أن "عاطف ع. م"، رئيس قسم بالمطبعة السرية بوزارة التربية والتعليم المحبوس على ذمة القضية، وراء العملية، فيما كشفت مصادر بوزارة التربية والتعليم المصرية عن وجود إهمال في المطبعة السرية من قبل المسؤولين بالوزارة أدى إلى تسريب أسئلة امتحانات الثانوية العامة ومنها مادة التربية الدينية.
وأوضحت المصادر أن نماذج الإجابة لامتحانات مادة اللغة العربية، والتي تم تسريبها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتداولها بين الطلاب قبل بدء الامتحانات، هي أكبر دليل على خروجها من داخل المطبعة السرية لأنها خرجت قبل الموعد المخصص لها.
وأكدت المصادر أن المطبعة السرية هي التي تتولى طبع أوراق أسئلة الثانوية العامة وتبدأ عملها قبل بدء الامتحانات ويتم اختيار موظفيها السريين بعد الاطمئنان على عدم وجود موانع قانونية لديهم.