نصح الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، السبت، الأمريكيين بعدم النظر إلى بلادهم وكأنها تتمزق إلى مجموعات متعارضة.
ويسعى أوباما إلى تهدئة المشاعر المحتقنة بعد الهجوم الذي أودى بحياة خمسة من رجال الشرطة في دالاس وقيام الشرطة بقتل اثنين من الأمريكيين السود في مينيسوتا ولويزيانا.
ووصف أوباما "منفذ الهجوم بالمعتوه الذي لا يمثل الأمريكيين من أصل أفريقي، كما لا يمثل مطلق الرصاص في شارلستون الأمريكيين البيض، ولا يمثل من أطلق النار في أورلاندو أو سان دييجو المسلمين الأمريكيين".
وذكر أوباما، في مستهل مؤتمر صحفي أثناء زيارته لبولندا "بقدر ما كان هذا الأسبوع مؤلما، فإنني أعتقد جازما بأن أمريكا ليست منقسمة مثلما يرى البعض."
وأضاف "علينا ألا ندع أفعال قلة تصمنا جميعا" قائلا إنه لا يعتقد أن البلاد تنزلق إلى الاستقطاب الذي حدث في الستينات من القرن الماضي.
وأشار إلى أنه بقدر ما كان إزهاق أرواح أناس في الهجوم أمرا قاسيا وعصيبا ومحبطا، "إلا أننا وضعنا أساسا للبناء عليه."
