شيعت جماهير غفيرة، اليوم السبت، في موكب عسكري وشعبي جثمان المناضل الأسير المحرر العميد في جهاز المخابرات العامة في جنين ياسر أمين نزال (53 عاما)، من بلدة قباطية جنوب جنين، بعد صراع طويل مع مرض عضال أصيب به أثناء فترة اعتقاله.
وجاب موكب التشييع بعض شوارع بلدة قباطية بعد نقله بموكب عسكري من أريحا بمشاركة رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، ورئيس وضباط الجهاز في المحافظة، ورئيس جهاز الأمن الوقائي اللواء زياد هب الريح، ومحافظي جنين إبراهيم رمضان، ورام الله والبيرة ليلى غنام، ونائب مدير عام جهاز الشرطة العميد جهاد مسيمي، وعضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" محمود العالول، ووزير الحكم المحلي حسين الأعرج،ومفتي المحافظة محمد أبو الرب، وأعضاء من التشريعي والثوري، وأقاليم حركة فتح.
ونقل رمضان تعازي الرئيس والقيادة برحيل المناضل نزال، مستذكرا دوره النضالي في حركة "فتح" وفي الأسر وخلال عمله ضابطا في جهاز المخابرات.
وأشاد المتحدثون في المهرجان الخطابي بدور الراحل النضالي في الجهاز، والمقاتل في صفوف حركة "فتح"، والمطارد، والأسير، والثائر، ورجل الخير والاصلاح والوحدوي الذي وهب حياته من أجل فلسطين.
وقدموا التعازي لأسرة الفقيد ومحبيه وزملائه وإلى أهالي محافظة جنين عموما، أهالي بلدة قباطية خاصة.
وأعربت عائلة الفقيد عن شكرها وتقديرها لكل من شاركهم وواسهم بفقدان ابنهم، مشيدين بتكاتف وتوحد أهالي المحافظة وكافة محافظات الوطن في كافة المناسبات.
وفي نهاية المهرجان الخطابي، تم إطلاق 21 رصاصة في الهواء.
كما شارك في التشييع، العميدين في المخابرات والوقائي محمد غنام، وأمين سويطي، وقائد المنطقة العقيد ناظر عمر، ونائب مدير الشرطة جنين المقدم مصطفى غنام، وقادة المؤسسة الأمنية، ونائب محافظ جنين كمال أبو الرب، ووفود رسمية وأهلية من كافة المحافظات