رام الله الإخباري
قال أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن "العلاقات العربية - الأفريقية جيدة في مجملها، ولا ينبغي أن تتأثر سلبًا بالجولة التي يقوم بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في عدة دول أفريقية".
وتأتي تصريحات أبو الغيط، تعليقاً على الجولة الأفريقية التي يقوم بها رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى كل من أوغندا (استهل بها الزيارة أمس الأول الإثنين)، وكينيا (زارها أمس)، ورواندا (وصلها اليوم)، ومحطته الأخيرة إثيوبيا (يزورها غداً الخميس).
وفي تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء، نقلتها وكالة الأنباء المصرية (رسمية)، أشار أبو الغيط أن "المواقف المبدئية للاتحاد الأفريقي، هي دعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، والقرارات الملزمة للاتحاد في هذا الخصوص"، لافتًا أن "الرئيس الفلسطيني محمود عباس هو الضيف الدائم على جميع القمم الأفريقية".
وأضاف أن "جولة نتنياهو في أربع دول أفريقية مجاورة للإقليم العربي، تسعى في الأساس إلى كسر العزلة الدولية التي تعاني منها إسرائيل، بسبب استمرار احتلالها للأراضي العربية وممارستها العنصرية وهي تعمل على الترويج لنفسها باعتبارها دولة قادرة على المساهمة في توفير الأمن والتنمية للآخرين".
وأكد أبو الغيط ثقته في أن "الدول الأفريقية على اختلافها وتنوعها كافحت من أجل استعادة حريتها، وتدرك تمامًا معنى الاحتلال والاستعمار، ولن تسمح الدول التي تشملها جولة نتنياهو أن تكون العلاقات معها خصمًا من رصيد تأييدها الواسع والتاريخي للحقوق الفلسطينية المعروفة".
ووصل نتنياهو، ظهر الإثنين، إلى أوغندا في مستهل جولة أفريقية، قبل أن يطير إلى كينيا الثلاثاء، والتي وصلها وسط إجراءات أمنية مشددة، أدت إلى إغلاق تام للطرق المؤدية للمطار، بحسب مراسل "الأناضول".
ويرافق نتنياهو في جولته الأفريقية، 80 رجل أعمال من 50 شركة إسرائيلية "بهدف خلق علاقات تجارية مع شركات ودول إفريقية"، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، وأضاف البيان إن "هذه الزيارة تاريخية بعد غياب رئيس وزراء إسرائيلي عنها منذ عشرات السنين".
الاناضول