رام الله الإخباري

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، أن إسرائيل متمسكة بسياسة بناء المستوطنات، مشددا على أنه لا ينبغي الاقتصار على إجراءات دفاعية، وإنما يجب "قطع رأس الأفعى".

وقال ليبرمان، خلال زيارة قام بها، الأربعاء 6 يوليو/تموز، لمنزل عائلة الحاخام ميخائيل مارك، الذي قتل الجمعة الماضي في إطلاق نار في مستوطنة عتنئيل، جنوبي جبل الخليل، إن الحكومة الإسرائيلية لن تبقى مكتوفة الأيدي و"يجب مواصلة البناء والحفاظ على الأمن".

وقال وزير المالية الإسرائيلي، موشيه كحلون، الاثنين الماضي، إن توسيع المستوطنات هو رد مماثل على الإرهاب، مضيفا: "من المهم جدا أن يفهموا أن مستقبل المستوطنات في اليهودية والسامرة(الضفة الغربية) سيتم تحديده ليس عن طريق الأعمال الإرهابية، وإنما عبر المفاوضات".

وتأتي هذه التصريحات بعد الانتقادات الأمريكية والروسية للسياسة الاستيطانية، حيث استنكرها الناطق باسم الخارجية الأمريكية، الثلاثاء 4 يوليو/تموز، واصفا إياها بـ"عملية ممنهجة للاستيلاء على أراض وتوسيع المستوطنات وقوننة أوضاع مواقع استيطانية وهي في الأساس تقوض الاحتمالات الخاصة بحل الدولتين".

وأعربت الخارجية الروسية، في بيان صدر الثلاثاء، عن قلقها إزاء الخطط الإسرائيلية لبناء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية والقدس الشرقية، قائلة إنها "غير شرعية وفقا للقانون الدولي". 

يشار إلى أن السلطات الإسرائيلية أقرت، الاثنين، بناء ما يقارب 800 وحدة سكنية جديدة في منطقة معاليه أدوميم بالضفة الغربية وحيي خار خوما وبسغات زئيف بالقدس الشرقية.

وكالات