في عملية معقدة ودقيقة، ألقت الأجهزة الأمنية، مساء اليوم الثلاثاء، القبض على المتهم الرئيسي بقتل ضابطي أمن في مدينة نابلس الأسبوع المنصرم.
وقال محافظ نابلس اكرم الرجوب: منذ اللحظة الأولى شكلت خلية أزمة من أجل إلقاء القبض على المتهمين بقتل ضابطي الأمن في نابلس. اليوم وردت معلومات حول مكان تواجد المتهم الرئيسي بقتل الضابطين، فتحركت على الفور قوة من المؤسسة الأمنية وحاصرت المكان، وألقت القبض على الفار من وجه العدالة صبري الكردي.
وأضاف المحافظ أنه جرى اقتياد الكردي إلى المقر الرئيسي للتحقيق معه ومعرفة ملابسات وتفاصيل الجريمة.
وشدد على أن الجهد الأمني هو الوسيلة الكفيلة لتعزيز الأمن والاستقرار في الوطن، وأن سرعة القاء القبض على المتهم بقتل الضابطين تؤشر على الجهود الكبيرة التي تبذلها المؤسسة الأمنية على الأرض، مؤكدا استمرار هذه الجهود حتى القاء القبض على بقية القتلة.
وأكد أن الجهود الكبيرة التي تبذلها المؤسسة الأمنية، تأتي ترجمة لتعليمات الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء رامي الحمد الله، بضرورة تعزيز الأمن والاستقرار وإلقاء القبض على المطلوبين للعدالة.
وأضاف: هناك خطة وتعليمات واضحة وصريحة من المستوى السياسي لتعزيز حالة الأمن والاستقرار في محافظة نابلس وبقية محافظات الوطن وملاحقة الخارجين على القانون وتقديمهم للعدالة.
من جانبه، قال المتحدث الرسمي باسم الشرطة المقدم لؤي ارزيقات في اتصال هاتفي مع "وفا"، إنه بعد الحصول على معلومات استخباراتية تفيد بوجود المتهم الرئيسي بقتل ضابطي الأمن، في منطقة روجيب شرق نابلس، تحركت على الفور قوة مشتركة من الأجهزة الامنية إلى المكان، وتمكنت في عملية معقدة ودقيقة من إلقاء القبض على صبري الكردي وشخص آخر، متهمين بإطلاق النار باتجاه المواطنين وضباط أمن في نابلس.
وأضاف أن الأجهزة الامنية تعاملت مع القضية وفقا للقانون، وأنها ستحيل المتهمين إلى القضاء لاتخاذ المقتضى القانوني بحقهما، مؤكدا أن العمل جار لإلقاء القبض على المتهمين الآخرين المطلوبين للعدالة.
يذكر أن اثنين من أفراد قوات الأمن الفلسطينية، وهما: عدي أشرف الصيفي (24 عاما)، وعنان الطبوق (26 عاما)، تعرضا يوم الخميس الفائت، لإطلاق نار خلال تواجدهما في منطقة الضاحية شرق مدينة نابلس، ما أدى إلى وفاتهما على الفور.