التعاون الاسلامي تدين بشدة الاعتداءات الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني

E5D3B8BB-9F1C-4B63-B4F0-CD3115967478_cx0_cy2_cw0_w987_r1_s_r1

أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي تستهدف حياة الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، واستمرار عمليات الإعدام الميدانية بحق الفلسطينيين، والاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى .

وأكد الأمين العام للمنظمة إياد مدني، أن استمرار بناء المستوطنات والإرهاب الذي يمارسه المستوطنون، وسياسات تهويد القدس وعزلها عن محيطها الفلسطيني، واستمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، والسياسات العنصرية التي تمارسها يومياً السلطات الإسرائيلية تجاه كل المواطنين الفلسطينيين؛ وعجز المجتمع الدولي عن تطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصِّلة بالقضية الفلسطينية، هي البيئة التي تغذي العنف والتوتر، وتعمق إحساس الفلسطينيين بالغبن والعجز والظلم والقهر، وتديم حالة من عدم الاستقرار، وتجعل من قرارات الشرعية الدولية حشوًا لا طائل من ورائه.

كما عبر عن أسفه لمضمون تقرير اللجنة الرباعية الذي ساوى بين المحتل والشعب الفلسطيني، واستخدم تعبير "العنف الفلسطيني" والفلسطينيون شعب مُحتَّل قُتل من أبنائه أكثر من 2420 فلسطينياً، خلال العامين الماضيين، بعضهم حرقاً، وهدمت منازله، ودُمرت بنيته التحتية، وقطعت عنه المياه والكهرباء كعقوبة جماعية، وسرقت موارده المالية والطبيعية، ويرزح تحت احتلال عنصري منذ خمسين عاماً.

وقال، إن تقرير اللجنة الرباعية الدولية يفتقد للموضوعية في توصيف سياسات الاحتلال الإسرائيلي وممارساته غير القانونية التي ما زالت تشكل عائقاً وسبباً رئيسياً أمام تحقيق أي تقدم في المسار السياسي، مؤكدًا على ضرورة أن تتحمل اللجنة الرباعية مسؤولياتها السياسية والقانونية والأخلاقية كاملة وأن تمارس دورها كوسيط نزيه في رعاية مسار سياسي متعدد وفق سقف زمني محدد ومرجعيات دولية واضحة لاتخاذ خطوات حاسمة تفضي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

كما أشار إلى تجاهل التقرير للجهد الذي يبذل لعقد مؤتمر دولي للدفع بعملية السلام.

واستنكر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الضغوط السياسية المستمرة، والاستخدام المتجني لحق الفيتو، والاستسلام المعيب للتيارات اليمينية المتطرفة التي تهدف جميعها إلى الحيلولة دون تطبيق قرارات الشرعية الدولية ومواثيق حقوق الإنسان وأساسيات الأخلاق العامة على إسرائيل.