دخلت حيز التنفيذ بعض قرارات حكومة الاحتلال وقادة جيش الاحتلال، المتعلقة بتشديد الاجراءات العسكرية في محافظة الخليل بعد سلسلة العمليات التي نفذت خلال الاسبوع الماضي يوم امس الجمعة، والتي راح ضحيتها شهيدتين وشهيد من بلدة بني نعيم ومقتل مستوطن ومستوطنة واصابة عدد اخر من المستوطنين بجروح.
حصار بني نعيم
فرضت سلطات الاحتلال عزلا تاما على بلدة بني نعيم شرق الخليل، حيث قامت باغلاق كافة مداخلها الرئيسية وقررت سحب تصاريح الدخول لاسرائيل لنحو 2700 مواطن من البلدة، والتي فقدت الشهيد محمد طرايرة منفذ عملية الطعن في مستوطنة "خارسينا" والتي أدت لمقتل مستوطنة، والشهيدة سارة طرايرة والتي قتلها جنود الاحتلال على احد الحواجز قرب الحرم بالإضافة الى الشهيدة مجد الخضور.
اغلاق منافذ بلدات شمال الخليل
بعد العملية التي قتل فيها مستوطن جنوب الخليل، قامت سلطات الاحتلال باغلاق مدخل منطقة بيت عينون سعير. واغلاق مدخل النبي يونس بالمكعبات الاسمنتية، بالاضافة الى وضع حواجز على مدخل سعير حلحول ومدخل الحواوور حلحلول، ومدخل مخيم العروب، كما تم اغلاق المدخل الرئيسي لبلدة بيت أمر بالبوابة الحديدية، وقام جنود الاحتلال بتفيش العديد من المركبات التي كانت تعبر الحواجز الإسرائيلية.
جنوب الخليل ليس بافضل حال
بعد عملية مقتل مستوطن واصابة ثلاثة آخرين جنوب الخليل، قامت سلطات الاحتلال باغلاق مدخل الخليل الظاهرية قرب الحرايق ومدخل مخيم الفوار بالبوابة الحديدية كما اغلقت مدخل بلدة الظاهرية والسموع ومدخل دورا مخيم الفوار، ودخل فرش الهوا غرب الخليل واقتحمت عدة مناطق ومصادرة تسجيلات كاميرات المراقبة.
وبحسب مصادر امنية ومحلية، فقد نشرت قوات الاحتلال العشرات من جنودها وآلياتها، من السموع جنوب الخليل حتى مخيم العروب شمالا، ومن المتوقع أن يقوم جنود الاحتلال بعمليات دهم وتفيش للعديد من المناطق والمنازل، بحثا عن منفذي عملية جنوب الخليل.