الاحتلال يقمع مسيرة كفرقدوم الأسبوعية شرق قلقيلية

13580570_1183724774982907_6134905883066133085_o

أصيب مواطنان بالرصاص الحي بينهما طفل خلال قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة المسيرة الأسبوعية في بلدة كفر قدوم في قلقيلية لمناهضة الاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من ١٣ عاما.

وأفاد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي أن جيش الاحتلال أطلق النار باتجاه المشاركين في المسيرة بعد انطلاقها بدقائق قبل مما أدى إلى إصابة الطفل أحمد عماد (١٥ عاما) بعيار ناري في البطن والشاب محمد نضال (١٩ عاما) بعيار ناري في الرجل.

ونقل المصابان إلى مستشفى رفيديا لتلقي العلاج ووصفت حالتهما بالمتوسطة.

وذكر شتيوي أن المئات من أبناء البلدة خرجوا في مسيرة إحياء الذكرى الخامسة للمقاومة الشعبية التي انطلقت في الأول من تموز من عام ٢٠١١ بمشاركة وليد عساف رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، إلا أن جيش الاحتلال قمعها بقوة باستخدام الرصاص الحي وقنابل الغاز الصاروخية واقتحم البلدة ولاحق الشبان بهدف اعتقالهم.

وأكد المشاركون في المسيرة أنهم مستمرون بنهج المقاومة الشعبية رغم القمع الشديد والعقوبات الجماعية التي يمارسها جيش الاحتلال بحق أهالي القرية.

وأسفر قمع الاحتلال ل 330 مسيرة طيلة خمس سنوات مضت عن اصابة٨٤ شابا بالرصاص الحي بينهم ١٢ طفلا علاوة على اعتقال ما يزيد عن ١٢٠ شابا قضوا فترات سجن تتراوح ما بين ٤ أشهر و٢٤ شهرا ودفعوا ما يزيد على ربع مليون شيكل كغرامات لمحاكم الاحتلال

كما استشهد شيخ مسن جراء استنشاقه الغاز السام وفقد شاب عينه وآخر نطقه جراء إصابتهما برصاص الاحتلال وقنابل الغاز.