شارك آلاف المواطنين الخميس بتشيع جثماني الضابط بالمخابرات عنان مصطفى الطبوق والضابط بالأمن الوطني عدى اشرف الصيفي، اللذين قتلا فجرا بعد إطلاق النار عليهما.
وشارك بالجنازة عشرات المسلحين الذين أطلقوا الرصاص في الهواء بكثافة، ورددوا شعارات تمجد الشهداء، متوعدين بالانتقام من القتلة.
ونظمت للضابطين جنازة عسكرية انطلقت من أمام مستشفى رفيديا، وحمل الجثمانان على أكتاف المشيعين الذين ساروا بهما باتجاه ميدان الشهداء وسط المدينة، وأدوا عليهما صلاة الجنازة هناك.
ونقل جثمان الصيفي إلى مسقط رأسه ببلدة تل غرب نابلس، وجرت له هناك مراسيم تشييع رسمية وشعبية، فيما نقل جثمان الطبوق إلى البلدة القديمة بنابلس لإلقاء النظرة الأخيرة عليه قبل مواراته الثرى في المقبرة الشرقية.
وكان ضابطان بالأجهزة الأمنية قد استشهدا ا وأصيب ثلاثة مواطنين آخرين، أثنان منهم بجراح خطرة، بعد إطلاق النار عليهم من مسلحين خلال شجار عائلي وقع بمنطقة الضاحية بالمدينة.