قالت وزارة الخارجية فجر اليوم الخميس، إنها تلقت ببالغ الحزن والأسى نبأ استشهاد المواطنة والضحية الفلسطينية الثانية سندس عبد الحليم باشا جراء الهجوم الإرهابي الغادر، الذي وقع أمس في مطار اتاتورك في مدينة إسطنبول التركية.
ونقلت وزارة الخارجية في بيان رسمي لها عن سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية التركية فائد مصطفى قوله: إن المرحومة سندس هي من مدينة قلقيلية في الانفجار المذكور، وقد سبقها وفاة المواطنة نسرين هاشم شفيع حماد من بلدة عرابة في محافظه جنين .
وأضاف البيان: لقد أوضح السفير مصطفى أنه سيتم الشروع في نقل جثمانهما إلى أرض الوطن حال انتهاء الاجراءات الطبية، مؤكدا في الوقت نفسه إنه لا يزال يوجد 7 حالات من الجرحى الفلسطينيين من جراء هذا الاعتداء الإرهابي، وأن اصاباتهم تتراوح ما بين طفيفة ومتوسطة، وأن المصابين موزعين على عدة مستشفيات ومراكز صحيه في اسطنبول .
وتابع البيان: يتابع وزير الخارجية رياض المالكي عن كثب آخر التطورات والمستجدات لهذا الفاجعة الأليمة، وذلك بتعليمات من الرئيس محمود عباس، حيث شكلت خليه أزمه في وزارة الخارجية وسفارة دولة فلسطين لدى تركيا، وهي على تواصل مباشر مع الجهات الحكومية التركية ومع المستشفيات لمتابعه كل الحالات المصابة من ابناء شعبنا بالتعاون مع الجالية الفلسطينية والمؤسسات الفلسطينية المختلفة في مدينة اسطنبول.
وتتقدم بيان وزارة الخارجية بالتعازي الحارة لذوي الفقيدتين وتتمنى الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
وجددت الوزارة إدانتها الشديدة لهذا العمل الارهابي المشين الذي استهدف المدنيين الأبرياء.