أعربت الحكومة اللبنانية اليوم الثلاثاء، عن خشيتها من بدء موجة إرهاب جديدة على ضوء التفجيرات التي شهدتها بلدة القاع أمس.
وقال وزير الإعلام رمزي جريج في تصريحات تلفزيونية بعد اجتماع لمجلس الوزراء، إن رئيس الوزراء اللبنانيتمام سلام "أعرب عن خشيته من أن يكون ما حصل في القاع بداية لموجة من العمليات الإرهابية في مناطق لبنانية مختلفة"، داعيا إلى مواجهة هذا الواقع بموقف وطني موحد وكامل".
من جهته، أعلن وزير الداخيلة اللبناني نهاد المشنوق أن "معظم الانتحاريين يوم الاثنين أتوا من الداخل السوري وليس من مخيمات اللاجئين في لبنان".
وقد أرسل الجيش اللبناني تعزيزات عسكرية ضخمة إلى البلدة التي تعرضت لثمانية تفجيرات انتحارية في أقل من 24 ساعة. وشهدت القاع الحدودية مع سوريا حملة مداهمات بحثا عن مشبوهين، إضافة إلى حظر للتجول.
وأُفيد أيضا عن طلب الجيش اللبناني من فعاليات البلدة إرجاء مواكب تشييع ضحايا التفجيرات خشية وجود انتحاريين محتملين فارين.
دولياً، أدان مجلس الأمن الدولي التفجيرات الانتحارية الثمانية، مطالباً بضرورة تقديم المتورطين وممولي ورعاة تلك الأعمال الإرهابية إلى العدالة.