أكد النقيب اسلام علوش أن رسالة جيش الإسلام من اسقاط طائرتين تابعتين لنظام الأسد خلال أقل من ٢٤ ساعة هو واضحة، و تتمثل بأن "عملنا العسكري مستمر لا يتوقف الا باستبدال هذا النظام المجرم بآخر يضمن للسوريين العدل وإحقاق الحقوق"، وفق ما قاله في تصريح خاصة لشبكة "شام" الإخبارية..
و اعتبر الناطق الرسمي باسم جيش الإسلام أن ما شهدته منطقة الغوطة و القلمون خلال الساعات القليلة الماضية ليس بنقلة نوعية، موضحاً ، في تصريحاته لـ"شام" أنه ليست الطائرة الاولى التي تسقطها منظومة الدفاع الجوي "أوسا" التي اغتنمها جيش الاسلام منذ عام ٢٠١٣ ، مشيراً إلى أن الاستهداف بهذه العربة صعب للغاية لاعتمادها على نظام الملاحة (الرادار) والتي يجعل احتمال استهدافها من قبل القوات المعادية أكبر، لذلك ، و الكلام لـ"علوش"، " نتحين الفرصة لأن تكون الطائرة في السماء وحيدة وطراز هيلكوبتر، لئلا تتمكن الطائرة الاخرى -في حال كانت أكثر من طائرة- من كشف مكان تمركز الأوسا واستهدافها".
و رفض علوش توضيح السلاح الذي اسقط الطائرة الحربية الثانية التي اعلن عن اسقاطها اليوم في في القلمون و هي من طراز ميغ ٢٩ تابعة لنظام الأسد، و اكتفى بالقول :"نتحفظ على السلاح الذي استهدفها لأسباب خاصة".
هذا وبث جيش الإسلام مساء امس تسجيلاً مصوراً يظهر اسقاط طائرة مروحية في الغوطة الشرقية بعد سويعات من زيارة قام بها الإرهابي بشار الأسد للمناطق التي احتلتها قواته مؤخراً، و كرر اليوم جيش الإسلام إعلانه عن اسقاط طائرة جديدة و هي مقاتلة من طراز ميغ ٢٩غي أجواء القلمون الشرقي .