أعاقت قوات الاحتلال انتقال المواطنين، وخصوصا الرجال إلى مدينة القدس لأداء صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان.
ولوحظ منذ ساعات الصباح الأولى انتظار المواطنين في ارتال طويلة على حاجز قلنديا شمال القدس، رغم إعلان الاحتلال عن وجود تسهيلات للمصلين وعن السماح لمن تزيد أعمارهم عن 45 سنة من الرجال بالدخول إلى الأقصى.
وقالت مصادر محلية إن التشديد على الحواجز المحيطة في القدس، تزامن مع إغلاق عدد من محاور الطرق المتاخمة للبلدة القديمة أمام حركة سير ومرور المركبات حتى عصر اليوم.
ولوحظ انتشار مكثف للدوريات الراجلة، والمحمولة وكذلك لأفراد الشرطة الذين يعتلون الخيول في البلدة القديمة ومحيطها، بتزامن مع وجود حشود من المواطنين القادمين من أراضي 1948، ومن مختلف محافظات الضفة الذين جاءوا لإعمار المسجد الأقصى.