رام الله الإخباري
من المقرر ان يعقد المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابينت" جلسة خاصة الأسبوع القادم، وذلك للمصادقة على مسودة الاتفاق مع تركيا، وفقاً لما أوردته القناة العبرية الثانية الليلة.
ووفقاً للقناة، فسيتم التوقيع على الاتفاق بين طاقمي التفاوض الأحد القادم، وسيعلن عن التوصل لاتفاق نهائي، فيما سيعرض على الكابينت الأربعاء القادم للمصادقة النهائية.
وقالت القناة إن الاتفاق لا يشمل رفع الحصار عن القطاع، ولكنه يسمح لتركيا بإدخال ما تريد للقطاع عبر ميناء أسدود، وكذلك بناء محطة توليد للكهرباء ومستشفى ومحطة تحلية للمياه بالقطاع.
في حين نقلت القناة عن مصادر مطلعة قولها إنه جرى وضع المصريين في صورة الاتفاق.
كما لا يتوقع أن تغير تركيا من طريقة تعاملها مع قيادة وكوادر حماس المتواجدين على أراضيها سوى من تعهد بعدم التخطيط للعمليات انطلاقاً من أراضيها. بحسب القناة.
وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قال مؤخرا إن بلاده اشترطت على "إسرائيل" رفع الحصار عن قطاع غزة أولا، لتطبيع العلاقات مع "تل أبيب"، مؤكدًا رفض بلاده قطع العلاقة مع حركة حماس "المنتخبة من قبل الشعب" كشرط لعودة العلاقات بين أنقرة و"تل أبيب".
وأضاف وزير الخارجية التركي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره القبرصي الشمالي وبثه التليفزيون على الهواء مباشرة من العاصمة التركية أنقرة الأربعاء أن حل القضية الفلسطينية لا يمكن أن يكون بدون التفاوض مع حركتي حماس وفتح، مؤكدا تواصل بلاده مع قيادات حركة حماس.
وتابع: علاقتنا مع حماس لا تمثل عائقاً في وجه عودة العلاقات إلى طبيعتها مع "إسرائيل"، ومستمرون في التواصل مع حركة حماس من أجل تحقيق السلام الشامل في الأراضي المحتلة.
وكالة صفا