رام الله الإخباري
طالبت عائلة الجندي الإسرائيلي الأسير لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة "ابراهام منغيستو"، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بعدم التوقيع على اتفاق المصالحة مع تركيا دون تلقي إشارة أو معلومات عن ابنها، متهمة نتنياهو بنسيانه.
وتدعي العائلة وهي من أصول يهودية أثيوبية، أن ابنها مختل عقليًا، وأنه عبر الحدود إلى قطاع غزة ووقع في أسر حركة "حماس".
وقالت العائلة في بيان لها، موجهة كلامها لنتنياهو، "لديك القدرة على الطلب من تركيا بأن تضغط على حماس ووضع نهاية لهذه القضية البائسة (...)، أم أنك نسيت إخواننا المحتجزين في غزة؟".
وقال نتنياهو ردًا على ذلك، إن إسرائيل تعمل بطرق عديدة، سرًا وعلنًا لعودة جنودها وأسراها المحتجزين في غزة إلى بيوتهم، لكن حماس حتى الآن ترفض إعطاء معلومات عن مصيرهم، وتقدم معلومات مضللة في القضية.
وتحتجز حركة حماس ما لا يقل عن ثلاثة من جنود الاحتلال، بينهم اثنان تم أسرهما خلال العدوان الأخير على غزة؛ صيف 2014، وتطالب بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، في مقابل الإفراج عن الجنود الأسرى.
وتدعي عائلة منغستو أن ابنها يعاني من مرض عقلي، لكن صورًا نشرت له في وسائل الإعلام العبرية، أظهرته وهو يرتدي لباسًا عسكريًا تابعًا لجيش الاحتلال.
قدس برس