الرئاسة ترحب بقرار الاتحاد الأوربي تبني مبادرة السلام الفرنسية

ابو-رجينة

رحب المتحدث الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، بقرار وزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي الذي تبنى وبالإجماع مبادرة السلام الفرنسية.

وأضاف أبو ردينة في تصريحات للإذاعة الفلسطينية الرسمية، مساء اليوم الاثنين، أن الاتحاد الأوربي وقف دائما إلى جانب الشعب الفلسطيني، وصوتت أغلب الدول الأوربية إلى جانب دولة فلسطين في الأمم المتحدة، "ونحن نحي هذا الموقف الأوروبي القوي كما الموقف الفرنسي الشجاع الذي بادر واتخذ هذه الخطوة التي حركت هذه الأمور وجعلت من إمكانية تحقيق السلام وفرصة لا يمكن اضعافها".

وقال "إن الموقف الأوروبي هام جدا ويساهم في الاستقرار وصنع السلام في المنطقة"، مضيفا أن هذا القرار جاء نتيجة الجهود التي يبذلها الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية والمساهمة الفرنسية النشطة التي حركت الأمور وهذا الركود الكبير نتيجة الفراغ الكبير الذي أوجدته سياسة الحكومة الإسرائيلية والتردد الأميركي المستمر.

وتابع المتحدث باسم الرئاسة: "نحن نرحب بهذا الموقف الأوروبي ونطالب الإدارة الأميركية بدعم هذه الجهود التي تؤدي إلى سلام حقيقي، وممارسة الضغوط على الحكومة الإسرائيلية للرضوخ للإرادة الدولية والإجماع الدولي والشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية"، مشيرا إلى أن الطريق الوحيد إلى الاستقرار في المنطقة والسلام في المنطقة قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية".

وأوضح أبو ردينة "بدون ذلك ستبقى المنطقة والعالم في حالة من عدم التوازن والاستقرار، وحان الوقت للإدارة الأميركية لممارسة نفوذها على السلطات الإسرائيلية لاتخاذ الخطوات الضرورية الجادة لسلام عادل قائم على أساس الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".

وشدد المتحدث باسم الرئاسة على أن الجهود الفلسطينية والعربية ستتواصل خلال الأسابيع والأشهر المقبلة بحركة سياسة نشطة، مشيرا إلى لقاء الرئيس محمود عباس أمس في مدينة جدة بالعاهل السعودي خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز الذي أبدى دعم المملكة الكامل لجهود الرئيس والسياسة الفلسطينية الحكيمة، إضافة إلى لقائه قبل أيام الملك الأردني عبد الله الثاني.

وأكد أن لجنة المتابعة العربية ستسعى بالتنسيق مع الجانب الفلسطيني وبجهود مصرية وسعودية وأردنية لحراك نشط في الأسابيع المقبلة مع المجتمع الدولي.

وتابع أبو ردينة أن الرئيس محمود عباس سيلقي كلمة هامة خلال 48 ساعة أمام البرلمان الأوروبي في بروكسل ليحدد معالم الموقف الفلسطيني والعربي، وسيدعو أوروبا للاستمرار في حراكها النشط من أجل تحقيق السلام العادل في المنطقة.