قال وزير النقل الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الاثنين، إنه يدفع من أجل إنشاء "جزيرة صناعية" قبالة سواحل قطاع غزة الذي تديره حركة حماس من أجل تخفيف الصعاب الاقتصادية التي تواجه القطاع الساحلي المحاصر وربطه ببقية العالم.
واستقبل الفلسطينيون الخطة بالتشكك، قلقين من أن هدفها الحقيقي هو إبعاد غزة أكثر عن الضفة الغربية.
وقال الوزير إن خطته تدعو إلى إقامة جزيرة بمساحة 8 كيلومترات مربعة ويتم الربط بينها وبين غزة بجسر طوله 5 كيلومترات.
وأضاف الوزير أن الجزيرة، التي تقدر تكلفتها بنحو 5 مليارات دولار، سوف تشمل ميناء وربما مطارا في المستقبل، وسوف تشرف إسرائيل على نقاط تفتيش غير أنها سوف تبقى تحت إدارة الفلسطينيين والمجتمع الدولي.
وقال كاتس، المستشار البارز لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إن إسرائيل لا تعارض تخفيف الحصار على غزة، طالما تتم تلبية حاجاتها الأمنية.
وأضاف: "لا أعتقد أنه من الصائب حبس مليوني شخص دون أي اتصال بالعالم (...) ليس لدى إسرائيل مصلحة في جعل حياة السكان هناك أصعب. لكن بسبب المخاوف الأمنية، لا نستطيع أن نبني مطارا أو ميناء في غزة".
كانت إسرائيل قد دمرت مطار غزة خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية، ولدى مدينة غزة ميناء صغيرا لا يتسع كفاية للتعامل مع سفن الحاويات ويستخدمه الصيادون بالأساس.