تشييع عينة من دم رجل إطفاء قتل بأحداث سبتمبر

n-SEPTEMBER-EVENTS-large570

نظمت عائلة رجل اطفاء فقد في مركز التجارة العالمي في نيويورك في اعتداءات 11 سبتمبر/أيلول 2001 ولم يعثر على أثر له، أمس الجمعة 17 يونيو/حزيران 2016، جنازة له.

وحضر جنازة لورنس ستاك (58 عاما) مئات من رجال الاطفاء ورئيس بلدية نيويورك بيل دي بلازيو ورئيس جهاز الإطفاء دانيال نيغرو، في كنيسة سانت فيليب اند جيمس في سانت جيمس بلونغ آيلاند بالقرب من نيويورك، كما قالت هيئة الإطفاء في نيويورك.

وكان نجلاه وهما رجلا إطفاء أيضاً بين الذين حملوا النعش الذي لف بالعلم الأميركي.

وقالت الصحف المحلية إن العائلة تمكنت من الحصول على عينات من دم تبرع به لورنس ستاك قبل أشهر من الاعتداءات عندما تسجل على لائحة متبرعين محتملين بخلايا جذعية. وأوضحت الصحف أن هذه العينات ستدفن في مراسم عسكرية بعد القداس في المقبرة الوطنية القريبة من كالفرتون.

وصرح رئيس إطفاء نيويورك في كلمته أن ستاك "نجا من انهيار البرج الجنوبي وتمكن من الخروج بسرعة من تحت الانقاض وواصل مساعدة الآخرين بشجاعة". وأضاف أنه "كان يساعد أميركياً مصاباً في ساقه (...) عندما انهار البرج الشمالي مما أدى إلى مقتلهما معا".

وعثر على سترته في أنقاض البرج الجنوبي لكن لم يعثر على أي أثر لجثته. وبعد انتظار طويل قررت عائلته تنظيم جنازة له.

ومن أصل 2763 شخصاً قتلوا في اعتداءات سبتمبر/أيلول 2001، تم التعرف على جثامين 1637 فقط. أما الآخرون فلم يعثر على أي أثر لهم على إثر الحريق الهائل وانهيار البرجين.

في المقابل، لم تتمكن السلطات من تأكيد ارتباط 35% من البقايا البشرية حتى الدقيقة منها، بأي من المفقودين.

وقتل 343 من رجال الإطفاء الذين هرعوا إلى مركز التجارة العالمي. وقال نيغرو إنه لم يعثر على 127 منهم.