تقلت قوات الاحتلال 17 فلسطينيا، ودهست شابا، خلال اقتحامات نفذتها الليلة الماضية، في مختلف المناطق بالضفة الغربية، كما اعتقلت أم أسير أثناء زيارتها لابنها صباحا.
وأعلن جيش الاحتلال عن اعتقال 12 “مطلوبا”، بينهم سبعة أشخاص من مدينة قلقيلية وقرية عزون عتمة التابعة لها، إضافة لشاب من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، وآخر من مخيم الجلزون شمال رام الله، وثالث من كفر قليل قضاء نابلس، ورابع من مخيم عسكر القديم في نابلس أيضا.
لكن مصادر محلية أكدت هوية عدد آخر من الشبان الذين تم اعتقالهم ليلا في مناطق أخرى، مثل سلواد شرق رام الله، ومدينة الخليل، ومدينة يطا جنوب الخليل.
وأكدت المصادر أن دورية تابعة لجيش الاحتلال دهست الشاب صالح أبو العند، بالقرب مخيم بلاطة في مدينة نابلس، أثناء اقتحامها للمدينة ليلا، موضحة أن الشاب أصيب في بطنه وحالته فوق المتوسطة، وقد نقل إلى مستشفى رفيديا لتلقي العلاج.
وخلال اقتحامها لنابلس، داهمت قوات الاحتلال منازل في حي ابن رشد ومخيم عسكر القديم، واعتقلت إثر ذلك منتصر صبيح من مخيم عسكر. فيما اعتقلت قوة أخرى الأسير المحرر يونس صبري القنني من كفر قليل قضاء المدينة.
وتعرفت المصادر على هوية أربعة معتقلين من مدينة قلقيلية وهم: علاء عبد الرحيم هلال، بلال حنون، محمد داوود، منذر نوفل، فيما لم تعرف بعد هوية المعتقلين الثلاثة من عزون عتمة.
واعتقلت قوات الاحتلال أيضا الشاب أحمد علي طقاطقة من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، بعد اقتحام منزله وتفتيشه ليلا، ثم اعتقلت قوة أخرى السيدة فوز علي عواد (42 عاما) من حي هندازة في المدينة، وهي زوجة شهيد وأم أسير، وقد تم اعتقالها على حاجز عسكري قرب قرية الجبعة، أثناء توجهها لزيارة ابنها الأسير.
كما اعتقلت قوات الاحتلال شابين من بلدة سلواد شرق رام الله بعد التحقيق معهما ميدانيا، وهما جاسر حامد وأحمد وردة، وثالثا من مخيم الجلزون شمال المدينة، وهو محمد صالح الزينات.
ومن الخليل اعتقلت قوات الاحتلال الشقيقين محمد وأمير عارف جابر من مدينة الخليل، والشابين عبدالرحيم محمد محمود، وعبدالعزيز عادل اليمني، وهما من مدينة يطا جنوبا.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت في ساعات المساء الشاب موسى احمد سعيد من مخيم جنين، أثناء مروره من حاجز عسكري مقام عند بلدة تقوع شرق بيت لحم.