سقط المنتخب البرتغالي في فخ التعادل الايجابي أمام نظيره الأيسلندي في اللقاء الذي جمعهما الليلة، ضمن منافسات المجموعة السادسة لبطولة أمم أوروبا التي تقام حاليا في فرنسا.
واقتنص المنتخب الأيسلندي الذي يشارك لأول مرة في تاريخه في البطولة نقطة ثمينة من المنتخب البرتغالي الذي كان مرشحا للفوز، ليتصدر منتخب المجر المجموعة بعد فوزه باللقاء الذي أقيم قبل هذا اللقاء على النمسا بهدفين نظيفين.
وجاء أول تهديد حقيقي للمنتخب البرتغالي في الدقيقة الـ21 بعد تمريرة جميلة من نجم ريال مدريد كريستيانو رونالدو وصلة لويس ناني الذي ارتقى فوق المدافعين وحولها قوية برأسه أبعدها الحارس بصعوبة.
وجاء الدور بعدها على رونالدو وتحديدا في الدقيقة الـ25 عندما وصلته كرة من منتصف الملعب لكنه فشل في تسديد الكرة التي وصلت للحارس.
ومنح ناني منتخب البرتغال هدف السبق في الدقيقة الـ30 بعد تمريرة جملية من نجم فالنسيا اندريه جوميز وصلت لناني الذي سدد الكرة من مسافة قريبة بالشباك الأيسلندية، لينتهي الشوط الأول لصالح البرتغال بهدف وحيد.
وكاد رونالدو وبعد مرور دقيقتين من بداية الشوط الثاني أن يباغت الحارس بتسديدة قوية من مسافة بعيدة إلا أن تسديدته جانبت المرمى قليلا.
ونجح منتخب أيسلندا ومن أول هجمة حقيقية ومنظمة من تعديل النتيجة في الدقيقة الـ51 بعد عرضية جودموندسون المتقنة التي حولها زميله بيارناسون في الشباك البرتغالية.
وأجرى بعدها مدرب البرتغال تبديلا وأدخل النشط كواريزما والذي كاد أن يسجل الهدف الثاني في الدقيقة الـ76 بعد أن توغل داخل صندوق الجزاء وسدد الكرة قوية اصطدمت بأحد مدافعي أيسلندا قبل أن يتألق الحارس ويبعدها إلى ركنية، وتواصل بعدها الضغط البرتغالي دون أن يسجل لاعبوها أي هدف بل أن المنتخب الأيسلندي كان أقرب للتسجيل قبل دقيقة من النهاية لكن الحارس تألق في التصدي لكرة فينباغوسون، لينتهي اللقاء بالتعادل بهدف لمثله.