اوباما يدافع عن المسلمين بعد هجوم فلوريدا ويصف المتشديين باللصوص وقطاع الطرق

1-849787

قال الرئيس الأميركي باراك أوباما،الثلاثاء، إنه لا يجوز الحكم على الناس بناء على العقيدة والعرق والدين والتوجهات الجنسية، مشيرا إلى أن الدعوة إلى التمييز بشأن المسلمين "يخالف قيمنا".

 

وأضاف أوبابما أن الإرهابيين يحاولون تشويه صورة الإسلام، وأن مصطلح الإسلام المتطرف ليس استراتيجية، إنما يستخدم لأغراض سياسية.

 

وشدد على عدم وجود لا معلومات مؤكدة بأن جماعة إرهابية خارجية خططت للهجوم على ملهى للمثليين في أورلاندو والذي أدى إلى مقتل وجرح العشرات.

 

وشدد على أن  بوسع المشرعين المساعدة في وقف  مثل تلك الهجمات من خلال أن يجعلوا حصول من يسعون لقتل الأميركيين على أسلحة هجومية أصعب.

              

وأضاف بعد أن أطلعه كبار مسؤولي الأمن القومي على التطورات أن الولايات المتحدة تبذل كل ما في وسعها لمنع الهجمات داخل البلاد وتحارب تنظيم داعش في عقر داره وقتلت أكثر من 120 منزعمائه.

              

وقال أوباما  إن هؤلاء المتشددين "قطاع طرق ولصوص."

 

ونوه أوباما إلى أن تنظيم داعش يفقد سيطرته على أراض في العراق وسوريا، وأن اعداد المقاتلين الأجانب الذين ينضمون إليه انخفض بشكل كبير.

 

وقال بعد اجتماع مع مجلس الأمن القومي لمناقشة القتال ضد التنظيم المتطرف "لقد خسر تنظيم داعش نحو نصف المناطق المأهولة التي كان يسيطر عليها في العراق، وسيخسر المزيد. ويواصل داعش خسارة الاراضي في سوريا كذلك".

 

وأضاف الرئيس الأميركي: "باختصار فإن تحالفنا يواصل حالة الهجوم، بينما داعش في حالة دفاع".

 

وفي الشأن السوري، قال أوباما إن نظام الرئيس بشار الأسد وداعش والنصرة يخرقون الهدنة في سوريا، منوها إلى أن الأوضاع باتت مع ذلك أفضل مع دخول مساعدات إنسانية إلى المناطق المحاصرة.