بيرزيت تتقدم الجامعات الفلسطينية وتحجز موقعا متقدما عربيا وفق تصنيف" QS"

جامعة-بيرزيت2014

حازت جامعة بيرزيت على المرتبة الأولى على الجامعات الفلسطينية في تصنيف" QS"، لأفضل 100 جامعة في المنطقة العربية عام 2016، للعام الثاني على التوالي.

وحجزت الجامعة موقعا متقدما بين الجامعات العربية، حيث تقدمت 11 مرتبة للأمام خلال عام واحد فقط، ونجحت في دخول قائمة الجامعات الخمسين الأوائل عربيا، وهي الجامعة الفلسطينية الوحيدة ضمن هذه القائمة.

ويعد هذا التصنيف أحد أهم ثلاثة تصنيفات عالمية، وهو يشكل مصدر توجيه مهم للطلبة في الدول المتقدمة عند اختيار جامعاتهم وتخصصاتهم، وللجامعات في اجتذاب التمويل والأساتذة المتميزين، علما بأن الشركة "QS " (  Symonds  Quacquarelli )، تصدر سنويا  قوائم تصنيفية للجامعات على مستوى العالم، وقد بدأت منذ سنتين بإصدار قائمة تصنيفية للجامعات العربية تشتمل على أعلى مئة جامعة عربية.

ويعتمد التصنيف على 9 مؤشرات رئيسية، وهي: مؤشر نسبة الأساتذة للطلبة، ومؤشر نسبة حملة الدكتوراة من الكادر التدريسي، ومؤشر معدل المقالات المنشورة لعضو الكادر الأكاديمي، ومؤشر معدل الاقتباسات للمقالة الواحدة، ومؤشر نسبة المدرسين الأجانب، ومؤشر نسبة الطلبة الأجانب، ومؤشر يقيس تأثير الموقع الالكتروني استنادا لمعطيات "ويبومتركس"، بالإضافة إلى مؤشري السمعة الأكاديمية وسمعة الجامعة بين أرباب العمل، وهما الأكثر وزناً بين المؤشرات المذكورة. وكما يتضح من النتائج فقد تفوقت بيرزيت على الجامعات الفلسطينية وكثير من الجامعات العربية، في العديد من هذه المؤشرات.

وقال عميد الدراسات العليا في الجامع. طلال شهوان  "إن  اهتمام الجامعة بالتصنيف ينبع من سعيها الدائم للتطور بما ينسجم مع دورها ورسالتها، وأن هذا التصنيف يعكس جوانب مختلفة لأداء الجامعات،  وهذه الشمولية في معايير التقييم تجعله محط أنظار الوسط الأكاديمي سنويا."

وأضاف: "حققت الجامعة هذه المرتبة المتقدمة بالرغم من أن التنافس مع الجامعات العربية تم في ظروف مجحفة للجامعة، حيث لم يدرج التصنيف علامة للجامعة تحت مؤشر السمعة بين أرباب العمل، كذلك ونتيجة لكون البلاد ترزح تحت الاحتلال فإن قدرتها على استقطاب أساتذة وطلبة أجانب تبقى محدودة للغاية، وهو ما ينجم عنه علامات متدنية في اثنين من معايير التصنيف ذات العلاقة".