دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليوم الاثنين، نبيل العربي أمين عام جامعة الدول العربية، لمراجعة موقفه من زيارة رام الله بالضفة المحتلة، باعتبارها مازالت تحت الاحتلال.

وأعربت الجبهة في بيان صحفي وصل الوكالة " نسخة عنه، عن تقديرها لمواقف ودور العربي في دعم القضية الفلسطينية ونضال الشعب الفلسطيني، مُعبرةً عن اندهاشها واستهجانها لإقدامه على زيارة رام الله التي لا زالت تحت الاحتلال، حيث تحمل من الالتباسات الشيء الكثير، خاصة في ظل هذا التوقيت الذي تسعى فيه الإدارة الامريكية وفرنسا ودول أخرى دفع الدول العربية إلى المبادرة بالتطبيع مع دولة العدو الصهيوني لتتجاوب الأخيرة مع المبادرة الفرنسية.

واستنكرت الجبهة الشعبية هذه الزيارة لمدلولاتها السابقة، داعيةً العربي إلى مراجعة موقفه، وإلى التمسك برفض التطبيع مهما كانت أشكاله، ومقاومة كل الجهود التي تعمل على فرض التطبيع كأمرٍ واقع، والانحياز فقط إلى نبض الشارع العربي الذي رفض ويرفض أي شكل من أشكال التطبيع، وهو بذلك يُجسّد -على أفضل ما يكون- تجربته الغنية وهو يودّع موقعه كأمين عام لجامعة الدول العربية.