قال الرئيس الأميركي، باراك أوباما، الأحد، إن هجوم أورلاندو هو حادث إطلاق النار الأكثر فتكا في تاريخ الولايات المتحدة.
وأضاف أوباما أن أي هجوم يستهدف عرقا أو دينا يستهدف كل الأميركيين، مؤكدا أن "هجوم أورلاندو عمل (إرهاب وكراهية) لا يمكن أن يغيرنا".
وأنهى أوباما بيانه بشأن الهجوم دون تلقي أسئلة.
وكان البيت الأبيض قد أوضح في بيان عقب الهجوم أن الرئيس أوباما أبلغ على الفور بالواقعة من جانب مستشارته للأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب.
من جانبه، دان نهاد عوض، مدير مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير) بشدة مذبحة أورلاندو التي خلفت 50 قتيلا، قائلا إن القاتل لا يمثل العقيدة الإسلامية.
وطلب أوباما إبلاغه بشكل منتظم بتفاصيل ما يعتبر أحد أسوأ حوادث إطلاق النار في تاريخ الولايات المتحدة، وأمر الحكومة الفيدرالية بتقديم كل المساعدة الضرورية.
وقالت وسائل الإعلام إن مطلق النار أميركي من أصل أفغاني اسمه عمر متين. وقد قتل خلال تبادل لإطلاق النار مع الشرطة.
ونفى والد المشتبه به مير صديق عبر شبكة "ان بي سي" أي دافع ديني وراء إطلاق النار، وقال "نحن مصدومون مثل كل سكان البلاد".
وكانت الشرطة الأميركية قد أعلنت أن إطلاق نار وقع في وقت مبكر، اليوم الأحد، في ملهى ليلي بمدينة أورلاندو بولاية فلوريدا، ما أسفر عن مقتل نحو 50 شخصا وإصابة 53 آخرين، بعد أن احتجز مسلح مدجج بالسلاح رهائن.