رام الله الإخباري
أصبح العالم أكثر قسوة وخطرًا على أي إنسان بسبب انتشار الحروب والإرهاب، إلا أنه في ظل ذلك مازال يوجد أماكن أكثر سلامًا وأمانًا.
ونشر موقع اكونوميست ، تقريرًا حول أكثر الأماكن أمانًا حول العالم حيث أن هناك 10 دول فقط خالية من الصراع تمامًا، وفقًا لمؤشر جلوبل السنوي للسلام.
وأكد المؤشر أن الصراع المتفاقم في منطقة الشرق الأوسط، وعدم وجود حل لأزمة اللاجئين وزيادة في الوفيات الناجمة عن الحوادث الإرهابية الكبرى التي ساهمت في جعل العالم أقل سلمية عام 2016 عما كان عليه في عام 2015.
وهناك دول قليلة في العالم يمكن اعتبارها في سلام حقًا ، وبعبارة أخرى، لا تشارك في أية صراعات سواء داخلية أو خارجية.
وتتمثل هذه الدول، وفقًا لمعهد الاقتصاد والسلام، في عشر دول وهم بوتسوانا، وشيلي، وكوستاريكا، واليابان، وموريشيوس، وبنما، قطر، سويسرا، أوروغواي، وفيتنام كدول خالية من الصراع . اما في عام 2014 حلت قطر المركز الأول عربيا والكويت في المركز الثاني في قائمة أكثر الدول سلمية حول العالم جاء ذلك وفقا لمؤشر السلام العالمي الذي رصد الأثر الاقتصادي العالمي للعنف حول العالم بمقدار 9.8 تريليونات دولار في عام 2013، بزيادة 179 مليار دولار عن عام 2012.
ويصدر مؤشر السلام العالمي وفق دراسة رؤية المبادرة الإنسانية من معهد الاقتصاد والسلام، والذي يظهر أين يحدث العنف، وكيف يحدث، ومقدار تكلفته على العالم، وأظهر المؤشر الذي نشرت نتائجه مجلة «فوربس» أن ما يقرب من 500 مليون شخص حول العالم يتعرضون لمخاطر عدم الاستقرار.
وكشف المؤشر تصدر «أيسلندا» للدول الأكثر سلمية حول العالم وذلك للعام الثاني على التوالي بينما كانت سورية أكثر الدول عنفا حيث عانت من صراعات ضخمة خلال الفترة الماضية.
وعن أكثر البلدان التي شهدت زيادة في أعمال العنف خلال عام 2013: جنوب السودان، مصر، جمهورية أفريقيا الوسطى، أوكرانيا وسورية.
ويصنف المؤشر البلدان عن طريق عدد من المعايير مثل النشاط الإرهابي والصراعات الداخلية والخارجية، وعدد النازحين كنسبة مئوية من السكان، والإرهاب السياسي وعدد جرائم القتل لكل 100 ألف شخص.
وكان للإرهاب تأثير كبير على الولايات المتحدة في عام 2013، لتتراجع في المؤشر من المرتبة الثامنة والثمانين في عام 2012 إلى 101 في عام 2013.
وكالات