رام الله الإخباري
أدَى مصلون في قطاع غزة، مساء الأحد، صلاة تراويح أول ليلة من ليالي شهر رمضان. وأمّ إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، المصلين، في صلاتي العشاء والتراويح، اللتين أقيمتا في مسجد الشاطئ، غرب مدينة غزة.
وقال هنية، في كلمة له خلال صلاة التراويح: "نسأل الله أن يحقن دماء الأمة، ويوحد كلمتها". وكان المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الإفتاء الأعلى، الشيخ محمد حسين، أعلن أن يوم الإثنين هو أول أيام شهر رمضان.
وأضاف هنية، أن شهر رمضان يأتي متزامنا مع ذكرى النكسة (5 يونيو/حزيران 1967)، وهو ما يستدعي استحضار معاني النصر والثبات والمقاومة. وتابع: "في ذكرى النكسة، وفي أول يوم من أيام رمضان سيأتي يوم تعود فيه القدس والأقصى، وينتهي الاحتلال الإسرائيلي ونصلي جمعيا في باحاته".
وأحيا الفلسطينيون في قطاع غزة والضفة الغربية والشتات، اليوم ذكرى حرب عام 1967،(استمرت 6 أيام) والتي ترتب عليها احتلال إسرائيل لقطاع غزة والضفة الغربية، وشبه جزيرة سيناء المصرية، وهضبة الجولان السورية.
ودعا هنية الشعب الفلسطيني، إلى بث ثقافة "الوحدة" و"الوئام" ونبذ مظاهر العنف والانقسام. وتخلل صلاة التراويح في مساجد غزة الدعاء والابتهال إلى الله برفع الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع للعام العاشر على التوالي.
وتفرض إسرائيل حصاراً على قطاع غزة، منذ فوز حركة حماس، في الانتخابات البرلمانية، عام 2006، ثم شددته في منتصف عام 2007.
وتقول مؤسسات دولية، إن 80٪ من سكان قطاع غزة باتوا يعتمدون، بسبب الفقر والبطالة، على المساعدات من أجل العيش.
الاناضول