أكّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنّه لم يتم التوافق مع إسرائيل على آلية لرفع الحصار المفروض على قطاع غزة حتى الآن، مبيناً أنه تم التوافق على جميع الشروط الأخرى وأن المحادثات جارية حول رفع الحصار، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن المحادثات مع واشنطن تتقدم في ما يخص الحرب على تنظيم الدولة في كل من سورية والعراق.
ولفت أردوغان في حوار مع الصحافيين أثناء جولته الأفريقية، إلى أنّ المفاوضات لتطبيع العلاقات مع إسرائيل مستمرة منذ زمن طويل، وكان من المتوقع توقيع الاتفاق خلال الشهر الماضي، لكن التطورات حالت دون ذلك.
وأوضح أنّ المفوضات لا تزال مستمرة مع "الجانب الإسرائيلي"، مؤكّداً أنّه تم تنفيذ شرط الاعتذار لضحايا سفينة مرمرة الزرقاء وتم التوافق على شرط دفع التعويضات لهم، مبيناً أنّ المحادثات جارية للتوصل إلى توافق على آلية لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة.
وأضاف الرئيس التركي: "قطاع غزة بحاجة إلى الكهرباء، والماء، وبحاجة إلى مواد بناء لإعادة بناء ما جرى تدميره من بيوت، ومستشفيات، ومدارس، وإسرائيل وافقت على إرسالها عن طريق تركيا إلى قطاع غزة".
وقال أردوغان أيضاً، إن بلاده قدمت مقترحاً لإرسال سفينة لتوليد الكهرباء ترسو بالقرب من ميناء أسدود، إلا أن الحكومة الإسرائيلية رأت أن رسو السفينة في الميناء غير مناسب، وقدمت مقترحات أخرى وافقت عليها تركيا، موضحاً أن الأمر متروك للحكومة الجديدة، ومدى تأثير تولي أفيغدور ليبرمان منصب وزارة الدفاع على الاتفاق.