رام الله الإخباري
قالت وسائل إعلام إيرانية إن أحد قادة القوات الخاصة في فيلق القدس التابع للحرس الثوري في سوريا قُتل في مواجهات مسلحة جنوب حلب، كما أعلنت مصرع عسكري آخر، دون ذكر رتبته؛ ليرتفع بذلك عدد القتلى العسكريين الإيرانيين في سوريا منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 273.
وأشارت وسائل الإعلام الإيرانية إلى أن القيادي القتيل في الحرس الثوري يدعى "جهانغير جعفري نيا"، كما ذكرت مقتل عسكري إيراني آخر يدعى محمد زلفي جنوب حلب.
وفي السياق، أشارت شبكة شام إلى ظهور ما وصفتها بعلامات "مقتلة جديدة" للمقاتلين الإيرانيين، وأوضحت أن بين قتلى معارك جنوب حلب قائد القوات الخاصة في جيش 16 قدس، وقائد كتيبة تابعة لما يسمى "جيش كيلان".
وتوقعت شبكة شام أن تكون "المقتلة الإيرانية" هذه المرة أكبر من سابقتها، التي سقط فيها ٢٣ قتيلا من ما يسمى جيش "مازندران"، والتي أدت إلى انسحابه من خان طومان (جنوب حلب).
وأوضحت المصادر نفسها أن إيران تعلن عادة عن أكبر الرتب، ثم تعلن بعدها تدريجيا عن القتلى من عناصر وأفراد من مليشيات مرتزقة.
ونقلت الشبكة عن مصادر ميدانية أن العملية التفجيرية التي نفذتها جبهة النصرة –المنضوية في جيش الفتح- أمس جنوب حلب أوقعت خمسين قتيلا في صفوف المليشيات والعسكريين الإيرانيين، مشيرة إلى أن المصادر أحصت في أرض المعركة وجود ستين جثة، إضافة إلى 13 أسيرا، بينهم إيرانيون.
وبدأت أمس فصائل جيش الفتح هجوما كبيراً ومركّزاً على محيط خان طومان، وحققت تقدما سريعا وقويا بسيطرتها على بلدات معراتة والقلعجية والحميرة وتلال القراصي ومستودعات خان طومان ونقاط أخرى مهمة.
الجزيرة