هاموند: إسقاط المساعدات جوا الملاذ الأخير لتخفيف معاناة السوريين

574fc68ac4618872278b4598

رام الله الإخباري

دعت بريطانيا وفرنسا، الخميس 2 يونيو/حزيران، الأمم المتحدة إلى بدء توصيل المساعدات الإنسانية جوا للمناطق المحاصرة في سوريا، وذلك قبل يوم من اجتماع مجلس الأمن لبحث نقل المساعدات.

وقال وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، إن الحكومة السورية امتنعت عن الاستجابة لطلب المجتمع الدولي بإتاحة توصيل المساعدات الإنسانية على نطاق واسع، معتبرا أن الإسقاط الجوي للمساعدات هو حاليا الملاذ الأخير لتخفيف معاناة السوريين في كثير من المناطق المحاصرة، على الرغم من أن العملية معقدة ومكلفة ومحفوفة بالمخاطر، على حد تعبيره.

ودعا الجانبان روسيا وإيران إلى استخدام نفوذهما لضمان سلامة إيصال المساعدات جوا للمناطق السورية المحاصرة، فيما اعتبرت روسيا أن وصول قوافل المساعدات خطوة إيجابية.

يشار إلى أن مجموعة دعم سوريا حددت الأول من يونيو/حزيران موعدا نهائيا لتوزيع المساعدات الإنسانية العاجلة، لكن لم يتم توصيل سوى مقدار ضئيل من المساعدات، أمس الأربعاء 1 يونيو/حزيران، كما أن قافلة مخصصة لنقل المساعدات إلى داريا بالقرب من العاصمة دمشق لم تحمل أطعمة.

وتترأس روسيا والولايات المتحدة مجموعة دعم سوريا المؤلفة من 17 دولة من القوى العالمية والإقليمية، بالإضافة إلى الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.

يذكر أن العملية السابقة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى داريا، يوم 12 مايو/أيار، منيت بالفشل.

ويعد إيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة من الشروط الأساسية للهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في سوريا يوم 27 فبراير/شباط الماضي.

وكانت مجموعة دعم سوريا، خلال اجتماعها الأخير بفيينا، 17 مايو/أيار، أكدت على أن حدود سوريا يجب أن تبقى مفتوحة أمام البعثات الإنسانية وفق القرار الدولي رقم 2258.

وكالات