رام الله الإخباري
كشف موقع القناة "السابعة" العبرية مساء الأحد النقاب عن تشكيل لجنة بالجيش الإسرائيلي للبحث مجددًا في تصنيف الضابط هدار غولدن الأسير لدى كتائب القسام منذ عامين بناءً على طلب تقدمت به عائلته بهذا الخصوص.
وسبق للجيش أن صنف وضع الضابط في لواء "جفعاتي" غولدن في حينها كقتيل عادي.
وتقول "إسرائيل" إن أجزاءً من جثة الجندي في يد حماس وأخرى لدى الجيش، حيث طالبت عائلته بفحص وضعه من جديد، وذلك على ضوء حقيقة قيام حماس بالتفاوض على "إعادة جثته وجثة الجندي أورون شاؤول"، وفقًا للموقع.
وبحسب تصنيف الجيش "فلا ينطبق على غولدن تصنيف قتيل لا يعرف مكان دفنه كما لا يا يصنف كأسير حرب، كحال الجندي أورون الذي أسرت جثته بالشجاعية شرق غزة على يد كتائب القسام ولا يوجد لعائلته قبر منذ ذلك الحين"، بحسب الموقع.
وفي الأول من أبريل الماضي، عرضت كتائب القسام لأول مرة صورة لأربعة عسكريين إسرائيليين، وأكدت في حينه أنه لا مفاوضات حولهم، نافية بذلك تصريحا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي قال إن "تطورا مهما" حدث بشأن الجنود الإسرائيليين لدى حماس في قطاع غزة.
وقالت كتائب القسام إن نتنياهو يكذب على الإسرائيليين ويضلله جمهوره ويمارس الخداع مع ذوي الجنود الأسرى في غزة، وشددت على أنها لن تقدم معلوماتٍ حول هؤلاء الأربعة دون ثمن.
وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أعلنت مساء 20 يوليو 2014 أسرها جنديًا إسرائيليًا يدعى شاؤول أرون خلال عملية شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة إبان العدوان البري؛ لكن جيش الاحتلال أعلن عن مقتله.
وفي الأول من أغسطس من العام الماضي، أعلن جيش الاحتلال فقد الاتصال بضابط يدعى هدار غولدن في رفح جنوب قطاع غزة، وأعلنت القسام حينها أنها فقدت الاتصال بمجموعتها المقاتلة التي كانت في المكان.
وفي يوليو 2015 سمحت الرقابة الإسرائيلية بنشر نبأ اختفاء الإسرائيلي "أبراهام منغستو" من ذوي الأصول الأثيوبية بقطاع غزة قبل 10 أشهر (سبتمبر 2014) بعد تسلله من السياج الأمني شمال القطاع، وهو الأمر الذي لم تتعاطى معه حماس مطلقًا.
ترجمة وكالة صفا