اعلام الاحتلال : يدعي اعتقال الخلية التي فجّرت حافلة رقم 12

441

خططت الخلية التابعة لحركة حماس، والتي يتهمها جهاز "الشاباك" الاسرائيلي بتفجير الباص رقم 12 قرب مستوطنة "غيلو" جنوب القدس المحتلة قبل شهر، لتنفيذ سلسلة من العمليات التفجيرية وعمليات اطلاق النار وتفجير سيارات مفخخة في مدينة القدس المحتلة ومحيطها، وفقا لما نقله اليوم "الاحد" موقع "ynet" الناطق بالعبرية عن جهاز الشاباك الذي سمح بنشر بعض تفاصيل الخلية التي اعتقلت في اعقاب تفجير الباص المذكور.

واشار "الشاباك" وفقا للموقع الالكتروني الى أن التفاصيل المنشورة مستندة في الاساس الى بروتوكولات التحقيق، الذي خضع له افراد الخلية المكونة من ستة عناصر.

جند عناصر الخلية الشاب عبد الحميد أبو سرور، الذي فجر الباص ما ادى الى اصابة 20 اسرائيليا بجراح، بينهم واحد وصفت جراحه بالخطيرة، فيما اصيب ابو سرور البالغ من العمر (19 عاما) من سكان مخيم عايدة شمال مدينة بيت لحم المحتلة، بجراح حرجة توفي على اثرها في إحدى المستشفيات الاسرائيلية.

واعترف احد عناصر الخلية بمساعدة ابو سرور في كتابة وصيته وتصويره قبيل خروجه لتنفيذ العملية.

وتضم الخلية وفقا لجهاز "الشاباك" ستة عناصر ينتمون لحركة حماس في العشرينيات من العمر، باستثناء عنصر واحد في التاسعة عشرة من عمره، وكذلك بينهم من سبق اعتقالهم وامضوا فترات مختلفة في السجون الاسرائيلية على خلفية نشاطهم ضمن حركة حماس، فيما يتهم "الشاباك" اثنين من عناصر الخلية تنفيذ عملية اطلاق نار عام 2015 انتهت دون وقوع اصابات.

واكد جهاز الشاباك أن الحديث يدور عن خلية محلية لا تتلقى توجيهات من الخارج يؤيد عناصرها حركة حماس، ومنهم الشاب محمد سامي عبد الحميد العزة من سكان مدينة بيت ساحور سبق له ان امضى فترة اعتقال امتدت من عام 2004 الى 2007 بتهمة التخطيط لتنفيذ عمليات لصالح حماس.

وادعى الشاباك ان التحقيق مع "العزة" بين انه خرج مع شريكه في الخلية محمد عيسى محمود البربري من سكان مخيم العزة قرب بيت لحم، الى طريق قريب من مستوطنة "تقوع" شرق بيت لحم  واطلقوا النار من سلاح مصنع محليا، باتجاه سيارة اسرائيلية كانت تسافر باتجاه مستوطنة "تقوع" دون ان تقع اصابات.

ونشر الشاباك اسماء بقية عناصر الخلية وهم: محمد مجدي مصطفى العزة من سكان بيت جالا قرب بيت لحم وعمل بتوجيهات من "محمد سامي"، واحمد محمد محمود الشيخ من سكان مخيم عايدة شمال بيت لحم، الذي نقل منفذ عملية تفجير الباص "أبو سرور" الى القدس، وعلي احمد محمد عروج من سكان قرية "بد فلوح" شرق بيت لحم المتهم بالمساعدة في انتاج المواد الناسفة، وتصوير منفذ عملية تفجير الباص إضافة لمحاولته الحصول على تمويل للخلية، سعيد اسامة عيس هرماس من سكان مدينة بيت لحم ويتهمه الشاباك بالمساعدة في تجهيز عملية تفجير الباص وكتابة وصية "ابو سرور" وتصويره قبل خروجه لتنفيذ العملية، وسلم خلال التحقيق معه السلاح محلي الصنع الذي استخدم في عملية اطلاق النار قرب مستوطنة " تقوع" والذي كان مخبأ في منزله.

ويدعي الشاباك أن عناصر الخلية تجمعوا ضمن خليتهم خلال الاشهر الماضية بهدف تنفيذ سلسلة من العمليات في القدس وغيرها، حيث كشف التحقيق مع عناصر الخلية نيتهم تفجير سيارة مفخخة وتنفيذ عمليات اطلاق نار وعمليات تفجيرية اخرى غير تلك التي استهدفت الباص رقم 12.

وصنع احد عناصر الخلية وفقا لادعاء الشاباك، المواد المتفجرة التي استخدمت في تفجير الباص من مواد محلية " بيتيه "، يمكن شراؤها بكل سهولة وان عنصر الخلية الذي صنع المتفجرات تعلم الطريقة من خلال مواقع على شبكة الانترنت فيما ساعده بقية العناصر في شراء المواد المطلوبة.